بعد انحسار كورونا.. دول أوروبية تفتح حدودها وترفع الحظر
100 يوم من العزلة تزيد قليلا أو تنقص، عاشها العالم بدوله التي انكفأت على ذاتها، للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، وتوقفت فيها كل أشكال الحركة داخل الدول وعبر حدودها، ولم تكن أوروبا بعيدة عن ذلك إذ أغلقت حدودها الداخلية والخارجية، بعد وصول أعداد المصابين بكورونا إلى مستويات مثيرة للقلق حينا… وللرعب أحيانا.
وعصفت الآثار الاقتصادية السيئة للإغلاق باقتصادات الدول الكبرى والصغرى على حد سواء، ما دفع بعضها إلى الإسراع في التخفيف من إجراءات العزل، وربما إلغاؤها. حيث أعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، أن بلاده سترفع القيود على الحدود مع سويسرا وفرنسا والنمسا والدنمرك يوم 15 يونيو، بينما تبقي القيود المفروضة على المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الراغبين في دخول البلاد حتى نهاية يونيو، على أن تعيد الحكومة النظر في ذلك إذا تدهورت الأوضاع المتعلقة بتفشي الفيروس.
وسيتوقف العمل في تشريع “حالة الطوارئ الصحية”، الذي منح منذ مارس الماضي الحكومة الفرنسية سلطة تقييد الحريات المدنية وصلاحيات خاصة للتعامل مع جائحة فيروس كورونا، في العاشر من يوليو المقبل، بحسب ما أعلنه مكتب رئيس الوزراء إدوار فيليب، مع الإبقاء على سلطة الحد من التجمعات وحرية التنقل لمدة أربعة أشهر إضافية، بعد أن أظهرت البيانات تراجع أعداد المرضى في دلالة على أن الفيروس قد يتلاشى في البلاد.
بدوره، أعلن وزير خارجية المجر بيتر سيارتو، أن بلاده وكرواتيا سترفعان القيود المفروضة على السفر عبر حدودهما ابتداء من يوم الجمعة المقبل، مضيفا أن فتح الحدود أمام النمسا وسلوفاكيا وصربيا وجمهورية التشيك لم يسبب قفزة في حالات الإصابة الجديدة بالفيروس.