بعد الاعتداء الإرهابي..هاشم يواجه المحاكمة في ليبيا
ترجمة خاصة عن الـ (BBC)
يواجه هاشم العبيدي الأخ الأصغر لمنفذ اعتداء مانشستر، سلمان العبيدي، المحاكمة في ليبيا لصلته بالاعتداء. وسبق أن قُبض على هاشم (20 عاما) بعد الاعتداء الإرهابي الذي أودى بحياة 22 شخصا.
وقال رئيس لجنة التحقيقات لدى مكتب النائب العام، الصديق الصور، إن هاشم متهم بمساعدة أخيه وتجميع المواد المستخدمة في التفجير. وقد أعتُقل والد الشقيقين في ليبيا بعد التفجير ثم أفرج عنه.
وأضاف الصديق الصور لمراسلة بي بي سي، أن هاشم العبيدي سيمثل أمام المحكمة في خلال شهرين على الأكثر. ويعمل السيد الصور تحت مظلة حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة.
وأشار الصور، إلى أن الشرطة البريطانية حققت مع العبيدي عديد المرات في طرابلس منذ القبض عليه، لكن السلطات لم تملك دليلا دامغا يدين الوالد الذي يقطن بضواحي طرابلس، والذي قال لمراسلنا إنه منهك ولا يرغب في التعليق على القضية.
ويقول قريب للعائلة إن الوالد رمضان مصدوم لما قام به ابنه، وأنه لا يوجد أب يرغب في أن يكون ابنه انتحاريا.
وثبت من خلال التحقيقات أن سليمان، المولود في مانشستر، قد سافر إلى ليبيا في 15 أبريل قبل أن يعود إلى بريطانيا من جديد قبل التفجير بأربعة أيام. ويُذكر أن قريبا آخر لانتحاري اسمه محمد يونس العبيدي، مقبوض عليه في شرق ليبيا بتهمة استخدام بطاقة الدفع المسبق الخاصة به في شراء بعض مكونات القنبلة. كما زوّدت السلطات الليبية الشرطة البريطانية بقائمة أشخاص في بريطانيا وطالبت أن يشملهم التحقيق، فقد يوفرون معلومات مهمة حول الانتحاري وشقيقه.