بعد الاتفاقية المشبوهة.. تحشيد مصري ضد الاستفزازات التركية
شدد الرئيس الأسبق لجهاز الشؤون المعنوية في الجيش المصري، اللواء سمير فرج، على استمرار القاهرة بالتحشيد عربياً ودولياً ضد التجاوزات والاستفزازات التركية في المنطقة، والتي كان آخرها الاتفاقية التي وقعتها مع حكومة الوفاق.
وأشار اللواء سمير في تصريحات نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن الاتفاقية التي تُهدد الأمن البحري بالمنطقة ستفتقد للحجة القانونية كون البرلمان الليبي يرفضها بشكل قاطع ولن يُصادق عليها.
وفي سياق متصل، لم يستبعد مساعد وزير الخارجية المصري السابق، حسين هريدي، وصول الأزمة الدولية التي أثارتها الاتفاقية المشبوهة إلى فرض عقوبات أوروبية على أنقرة، نظراً لتضرر إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وشدد هريدي على حق مصر في اتخاذ اللازم في حال تجرأت تركيا وأقدمت على التنقيب في المياه الإقليمية المصرية، لافتاً إلى أن ميثاق الأمم المتحدة في هذا الشأن يمنح للقاهرة قانونية اتخاذ ما يلزم لوقف هذا التعدي حال حدوثه.
ومن المنتظر أن ينقل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، القلق المصري والتحديات التي تشهدها المنطقة جراء الاتفاقية إلى منتدى روما.