بعد 14 عاماً..شمس المسرح ستُشرق على “البصرة “
في شهر يناير كانون الثاني المقبل يصبح لمدينة البصرة مسرحها الجديد الأول منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003. والمسرح الجديد عبارة عن مشروع، بتكلفة مليون دولار، صُمم كمكان لعرض إنتاج مسرحي عراقي وعربي.
ويستهدف المسرح،الذي يضم تصاميم مستوحاة من الفلكلور والتقاليد العراقية، جذب جمهور من جميع فئات المجتمع.
والمسرح الجديد جزء من مشروع (ميني بصرة) الذي تبلغ تكلفته خمسة ملايين دولار ويُبنى في ساحة البصرة تايم سكوير وسيضم خمسة دور عرض سينمائي وحلبتين للتزلج على الجليد.
وقال رمضان البدران مدير مشروع ميني بصرة “في الحقيقة هناك أهداف كثيرة من هذا المسرح والمنتدى. أولها أنه عمليا البصرة تخلو من مسرح مناسب لإقامة مناسبات لائقة وبشكل ناجح يغطي كل الاحتياجات الفنية واللوجستية لإقامة أي نشاط ثقافي أو فني. ولكن الأمر يتعدى إلى هذا أن هذا المسرح مُقام في مكان تجاري ألا وهو مول البصرة تايم سكوير، وصُمم بعناية فائقة هذا المسرح ليكون مكان مفتوح للمجتمع أن يدخل إليه ويخرج منه دون تقيد ويحقق تواصل بين مجتمع البصرة في كل مكان في البصرة، يعني هذا الهدف منه”.
وسيضم المسرح نظما حديثة للإضاءة والصوت والمؤثرات الخاصة ويستضيف أنشطة عديدة مجانا لجذب جمهور جديد للمركز الثقافي الجديد.
وأضاف البدران “توخيا مع تعدد الاستعمالات في هذا المكان، يعني أيضا حاولنا إنه نبني مسرح بمواصفات عالية جدا، منظومة الإنارة هي من أفضل منظومات الإنارة في العراق مطلقا وتغطي أكثر من حاجة منها الإضاءات الملونة اللي تضفي الجمالية والأكشن على المكان، ثم إضاءات الاسبوت، ثم إضاءات التصوير، ثم الليزر، ثم منظومات الدخان ومنظومات النار وكافة المنظومات الحديثة المرافقة للصوت. وكلها مزودة بمسيطرات إلكترونية وكمبيوترية”.
وسيضم المسرح مبدئيا 600 مقعد تزيد إلى 1500 عند اكتماله.(رويترز)