بطريقة مُختلفة.. مهرجان يفرن السياحي يُعرّف بنفسه
تنتظر مدينة يفرن حدثًا مهما، وهو مهرجان يفرن السياحي الأول، الذي أعلنت عنه الصفحة الرسمية للمهرجان على الفسيبوك. قبل أيام. ولفتت الانتباه بهاشتاق لها: #إجبلنا_إرثنا_سياحتنا، تأكيدا على تاريخ الجبل وعراقته، الذي سيكون حاضرا في فقرات المهرجان.
واختار القائمين على صفحة المهرجان طريقة مغايرة، في التعريف بالمهرجان وموعده، تضمنت بعض المعلومات التراثية التي كانت حاضرة في المدينة قبل عقود.
وكان منها التعريف بمواسم القحط والجفاف في تلك العقود السابقة، وكتبت الصفحة عنها: “من ضمن موروثنا الشعبي الجميل ايقولو ناس زمان علي عام الجفاف وخاصة اذا خش شهر فبراير: “إل يا خش فورار..حوم زرعك يا ميار ..سبعة مرات فالنهار..كان فيه فيه..لو كان ما فيه اهرب لتونس وخليه”
ونشرت أيضا صفحة المهرجان، “العرس الجبالي”، والتعريف به وبتفاصيله: “ازلاط في النبي انون .. ازلاط امانت ايسيل في النبي انون ازلاط في النبي انون .. يللي اتزاران ديس دي المسلمن.. ازلاط امانت اتسلم .. يزول ربي قبلنغ ديسلم..الاسلام مش داوال ماك اتغلم .. ايشهد ايزكا ايحيج يوزوم رمطان..
بي هالاغنية ايدرجو الولاد صاحبهم العريس باش يمشي يربط قفة العروس ( تاكلوت) بطرف من ردي حرير وبعد يكمل يرفعو النساوين القفة لحوش العروسة وبعد يرجعو تبدى أم العريس تجهز لي ليلة حنة ولدها ودير البازين بالقديد( الميزوق) وبعد العشي بساعة يلبس العريس الحولي الأبيض وتندار تدريجة ثانية وتطلع أمه أو أخته الكبيرة أو أي مرا كبيرة تختارها أمه وتحنيه وتغطيله ايديه وتبدى الزكرة الجبالية( محفل دازكار) تضرب للفجر..”
وأشارت الصفحة أن “العُرس الجبالي” سيكون ضمن فعاليات المهرجان، في تجسيده بشكل كامل للتعريف بهِ للأجيال الجديدة ولنشر ثقافة أهل الجبل وترسيخها في التراث الليبي بشكل عام.
وأوضح المركز الإعلامي لمهرجان يفرن السياحي، أنه بدأ في تصوير المعالم السياحية في المدينة يفرن بإشراف المخرج والمصور ساسي حريب والمخرج والمصور أسامة راشد والمصور سامي بيالا. ضمن الاستعدادات للمهرجان.