أبلغت إيطاليا يوم الثلاثاء عن 604 حالة وفاة أخرى بسبب فيروس كورونا، مما رفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 17127 – وهي أعلى نسبة على مستوى العالم – لكنها سجلت أدنى ارتفاع على الإطلاق في عدد الإصابات الجديدة، وهو أمر يدعم آمال الحكومة في الوصول إلى نهاية تصاعد التفشي.
ونمت الإصابات الحالية بنسبة 0.9 % من يوم الاثنين، وهو أبطأ ارتفاع منذ بداية تفشي المرض في إيطاليا. كما استمر عدد الأشخاص الذين تم شفائهم في الارتفاع، حيث ارتفع إلى 24392، في حين انخفض عدد مرضى العناية المركزة لليوم الرابع على التوالي.
وفي معركتها المستمرة لاحتواء تفشي المرض، مددت الحكومة الإيطالية إغلاقًا شبه كامل- مما أوقف معظم أنشطة الإنتاج والأعمال في إيطاليا- حتى 13 أبريل على الأقل.
ومع ذلك، تشعر السلطات بالقلق من أن الطقس الجيد، إلى جانب عطلة عيد الفصح القادمة، سيدفع المزيد من الأشخاص في الهواء الطلق، مما يضاعف مخاطر استئناف ارتفاع العدوى.
وقال المفوض الحكومي الخاص للطوارئ دومينيكو أركوري، “في هذه الأيام القليلة قبل عيد الفصح، لا تنسوا أبدًا أن هذا الفيروس قد أودى بحياة أكثر من 16500 شخص، أرجوكم، في الساعات القادمة لا تلغوا هذا الرقم من ذاكرتكم”.
وافقت الحكومة يوم الاثنين على حزمة جديدة من الإجراءات التي تهدف إلى مساعدة الشركات من جميع الأحجام على التعامل مع التداعيات الشديدة للوباء، الذي يهدد بإغراق الاقتصاد الإيطالي الهش في ركود اقتصادي هائل.
ومنحت الحكومة حزمة طوارئ جديدة من السيولة والقروض المصرفية بقيمة تزيد عن 400 مليار يورو للشركات التي تضررت من تفشي المرض والإغلاق.
