“بصمة واضحة” لجهاز مكافحة الظواهر السلبية في بنغازي
تقرير | 218
برغم نزوله إلى مدينة بنغازي قبل فترة وجيزة إلا أن جهاز مكافحة الظواهر السلبية والهدامة استطاع أن يكون حديث الناس عبر تصديه لعديد التحديات الأمنية في المدينة.
ويعمل الجهاز بصلاحيات واسعة تزداد اتساعاً كلما كان هنالك منجز على أرض الواقع ليكون عند حسن ظن المواطنين والجهة التي منحتهم التكليف لمواجهة التحديات التي مثلت أزمة في فترة ما بمدينة ما تزال تتعافى من آثار الحرب القاسية التي امتدت من 2014 لغاية 2017.
وتصدى جهاز مكافحة الظواهر السلبية من خلال حملته الواسعة لمتجاوزي القانون والذين استغلوا ممتلكات الدولة وأراضيها، وتصدى للذين خالفوا قواعد العمل المروري ولم يلتزموا بالضوابط المنظمة للسير، وتصدوا لأصحاب الجنايات خصوصاً المرتكبة ضد أفراد أجهزة الأمن.
مؤخراً وبعد تصدره للمشهد الأمني تم تكليف الجهاز بمهام تنظيم وتأمين مركز بنغازي الطبي الذي عانى من عدم التنظيم ومن تجاوزات إدارية في داخله، هذا التكليف قد تعقبه تكليفات أخرى وقد يتطور الجهاز ليصبح المسؤول عن حماية المنشآت والمرافق العمومية في المدينة.
هذا الجهد المبذول من الجهاز جعل من الآمال المعلقة عليه تزداد ما يضاعف الحمل عليه ويجعل من أفراده ورئيسه في حالة ضغط، لأنه على حجم الآمال تكون المسؤولية.