بسبب ليبيا.. هجوم فرنسي على تركيا
تقرير 218
تركيا تستغل الناتو ولا يمكن لباريس السماح بذلك، جملة في غاية الوضوح عبرت بها الرئاسة الفرنسية يوم أمس الأحد عن الامتعاض من التدخل العسكري التركي في ليبيا والذي جاء بنوايا تمتزج فيها الأيديولوجيا مع المصالح مع الانتصار للإرث القديم.
الرئاسة الفرنسية يوم أمس ذكرت أنها سوف تجري مباحثات مع حلف شمال الأطلسي الناتو بخصوص ليبيا، ستتناول مسألة وضع حد نهائي لتغولات تركيا المستفيدة من التراجع الأوروبي اللافت للغاية والذي بات يفسر على أنه ضعف الضعف، وعلى أنه بداية النهاية للاتحاد الأوروبي الذي صار تجمعاً يكتفي فقط بالشجب والرفض خصوصاً بعد تبين عدم جدية عملية “إيريني”.
الرئاسة الفرنسية خصصت كلامها بالكامل ضد تركيا، وهو الأمر الذي فسره مراقبون على أنه استشعار للخطر المحدق بالمصالح الفرنسية في ليبيا.
تقول الرئاسة الفرنسية إن تركيا نشرت 7 سفن قبالة السواحل الليبي، وهي بذلك تقوم بانتهاك حظر التسليح المفروض بقرارات أممية من مجلس الأمن، وذهبت الرئاسة إلى أبعد من ذلك وقالت إن سياسة تركيا في ليبيا سياسة عدوانية ولا يمكن لباريس أن تسمح لتركيا بممارسة سياسة عدوانية في ليبيا.