بسبب ألعاب الفيديو طفل أمريكي يُدخل والدته في ورطة مالية
لم تكن الأمريكية جيسيكا جونسون تعلم أنّ الإشعارات التي وصلتها من آبل وباي بال بسحب مبالغ كبيرة من حساباتها، كانت بسبب إنفاق طفلها جورج جونسون لمبالغ طائلة على ألعاب الفيديو، أثناء عملها من منزلها خلال فترة الحظر.
واكتشفت المرأة التي تعيش في كونيتيكت الأمريكية الأمر بعدما تقدمت بطلب بدعوى احتيال بعد تجاوز فاتورتها 16 ألف و293 دولارا أمريكيا، لكنّ المسؤولين عن خدماتها المالية أكدّوا لها قانونية السحوبات، وقالوا إنّ هذه الأموال أنفقت على ألعاب الفيديو.
وقالت الأم إنّ ابنها أنفق هذه الأموال من أجل تعزيز تقدمه في ألعاب الفيديو، وحملت شركات الألعاب مسؤولية الأمر، وقالت إنّ ابنها صغير ولا يفهم أنّ هذه الأموال حقيقية، وطالبت بعدم قبول الألعاب أموالاً من الأطفال لأنّهم لا يدركون قيمتها.
يذكر أنّ الأم الأمريكية أكدّت دخولها بضائقة مالية بعد سحب هذا المبلغ الضخم من حساباتها.