أدى انتشار فيروس كورونا في دار تشيرتش تشارم لرعاية المسنين المصابين بالخرف لحدوث حالة هلع بين المشرفين على الدار، لأن كبار السن هم الفئة الأكثر عرضة للوفاة بسبب الفيروس.
ولكن الممرضة البريطانية ماريا سبولين نجحت في إنقاذ الدار من كارثة محققة، بعدما نجحت في تطهيره من فيروس كورونا مستفيدة من خبرتها الكبيرة في عالم التمريض، حيث عملت لأكثر من 20 عاما في مستشفى غلينفيلد ليستر، وشاركت في علاج مرض إنفلونزا الخنازير عام 2009.
وعمدت الممرضة لعزل 13 مسن مصاب بفيروس كورونا في جناح خاص بهم، لكي تحد من انتشار المرض في الدار، ومن ثم قامت رفقة 4 موظفين بالعمل على رعاية المرضى مستخدمين كافة وسائل النظافة والتعقيم.
ونجحت الممرضة في مسعاها، حيث شفي الـ13 مسن من مرض كورونا، ولم تحدث أي حالة وفاة في الدار.
من جهتها شكرت مديرة الدار الممرضة الخبيرة، وأكدت على أن خبرتها ساهمت في إنقاذ الدار من كارثة محققة.