بريطانيا دعمت الجيش الوطني.. وترفض “المليشيات والإخوان”
218TV|متابعة إخبارية
قال السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر ميليت أن أن بريطانيا لا تدعم “جهات إرهابية” في أي مكان من العالم، بما ذلك ليبيا، معتبرا أن الليبيين الموجودين في مدينة مانشستر البريطانية هم لاجئون سياسيون منذ نحو 25 عاما، ولندن لا تدعم الإخوان المسلمون أبدا لا ليبيين ولا غيرهم، كاشفا أن بلاده تفكر بفتح مكتب لتقديم الخدمات لليبيين في برقة، لكنه لم يكشف موعدا محددا، أو الخدمات التي سيُقدمها هذا المكتب.
وأثناء لقائه أعضاء المجلس البلدي في مدينة طبرق التي زارها أمس، قال ميليت إن بلاده لا تُوفر أي نوع من الدعم لـ”المليشيات الموجودة” في بعض المدن الليبية، وأنها كذلك لا تدعم المليشيات في أي مكان في العالم، قبل أن يُنوّه بأن الحكومة البريطانية في تعاطيها مع ملف الأزمة الليبية لا تدعم طرفا ضد آخر، قبل أن يستدرك بالقول إن لندن تعترف بحكومة الوفاق المنبثقة عن الاتفاق السياسي بين الليبيين، وأنها تعتبر طرابلس هي عاصمة الدولة الليبية.
وتطرق ميليت إلى الشأن الليبي على نحو أكبر خلال اللقاء معتبرا أن بريطانيا تريد “الاستقرار والازدهار” لليبيا، وأن لندن لا تتدخل بالشأن الداخلي، لكنها تتواصل بالقدر الكافي مع المسؤولين ومنظمات المجتمع المدني في معظم المناطق الليبية.
وفي شأن الجيش الوطني كشف ميليت أن بريطانيا دعمت هذا الجيش، وحصل لقاء مع قائده المشير خليفة حفتر، وأن لندن قدّمت العديد من المعدات لكشف الألغام، وتدريب العديد من العسكريين على استخدامها.