برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يحتفي بالمرأة الليبية
نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، بدعم من حكومة اليابان حواراً تفاعلياً في طرابلس، يوم أمس احتفالية حول مساهمة المرأة في التعافي من وباء فيروس كورونا، والصراع في ليبيا.
وشاركت ممثلات من منظمات المجتمع المدني ونشطاء وسياسيون ووسطاء سلام ومستشارون بلديات منتخبون في الحدث، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وهدفت الاحتفالية، بتسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي لعبته المرأة في ليبيا للتصدي للوباء وبناء السلام وكذلك مناقشة التضمين الجنساني لفيروس كورونا، وتحديات تعزيز المساواة خلال الأزمة.
وألقى وزير العمل في حكومة الوفاق المهدي الأمين بكلمة في الاحتفالية أوضح فيها : “يسعدني أن أكون هنا للمشاركة في يوم المرأة هذا. وتتجلى المشاركة النشطة للمرأة خلال كل من الأزمة السياسية وأزمة بناء السلام ، فضلاً عن جائحة COVID-19 الأزمة. تدعم وزارتنا تمكين المرأة في الإدارة السياسية والتجارية بدعم من شركاء دوليين مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. نشكرهم على مساعدتهم “.
وأوضح الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا جيراردو نوتو في كلمة له بقوله: “المرأة الليبية تحدث فرقاً في مجتمعاتها يومياً. تعد المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات من العناصر المركزية لخطة التنمية المستدامة لعام 2030. في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا ، نعمل على ضمان عدم تخلف النساء عن الركب في طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة.”.
واختتم الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا كلمته بقوله: “نحن ندعم المبادرات التي تسرع التحولات الهيكلية ونعمل على ضمان أن تأخذ جميع جهود التنمية في الحسبان مساهمات المرأة”.
وصرّحت مستشارة الملف الاجتماعي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا خديجة البوعيشي في حديثها عن الاحتفالية، “يمكننا تحديد ما هو مطلوب لتحسين تقييم دور المرأة وتعزيز مشاركة المرأة في السياسة وصنع القرار من أجل مستقبل أفضل” .
وأوضحت البوعيشي،”هذا التجمع ليس فقط للاحتفال بيوم المرأة ، ولكن أيضا فرصة لإبراز دور المرأة داخل الدولة وعملها القيم. كما كان فرصة للتواصل مع بعض المؤسسات والناشطين”.
—