برلماني بريطاني يطالب بتعويض ضحايا الـ”سيمتيكس” الليبية
سلط تقرير نشره موقع “belfasttelegraph”، الجمعة 23 نوفمبر، الضوء على مواد الـ”سيمتيكس SEMTEX” البلاستيكية المتفجرة، ليبية المنشأ، والتي تم استخدامها من قبل الجيش الأيرلندي لإحداث “كوارث إنسانية”، خلال فترة الثمانينيات.
وكانت الحكومة البريطانية قد تعرضت للكثير من الانتقاد بسبب بطء إجراءات تقديم تعويضات مالية مناسبة لضحايا الجيش الأيرلندي، والذي تورط معه نظام القذافي بتمويلات وأسلحة، الأمر الذي أدى إلى تقديم أحد النواب الأيرلنديين مشروع قانون يطالب باستخدام أموال ليبيا المُجمدة كتعويضات، بعد أن أعلنت تقارير إعلامية أنها تجاوزت الـ12 مليار جنيه إسترليني.
ونقلت الصحيفة تصريحات رئيس لجنة شئون أيرلندا الشمالية في البرلمان البريطاني أندرو موريسون، التي قال فيها إنه وكلّ أعضاء اللجنة يشعرون بـ”خيبة الأمل” لعدم وجود خطوات جدية حتى الآن، مطالبا الحكومة بضرورة الالتزام بجدول أعمال لصرف أموال التعويضات.
وأضاف “موريسون”، أن الاستخدام المفرط لمتفجر الـ”سيمتيكس SEMTEX” البلاستيكية الليبية، أدى لحدوث الكثير من المآسي الإنسانية التي لم يتمكن الكثير من الضحايا من تجاوزها حتى الآن، وكل ذلك كان بسبب الصفقات التي عقدها القذافي خلال فترة حكمة الطويلة والتي انتهت بعد تدخل الناتو عام 2011.
ووفقًا للصحيفة، فإن وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، كان قد تعهد بتقديم خطة وجدول أعمال للحكومة البريطانية من أجل توفير أموال التعويضات بحلول الكريسماس لهذا العام.