برشلونة يستعيد الصدراة من بوابة بلد الوليد
تقرير
لم ينعم غرناطة بصدارة الدوري الإسباني أكثر من يومين والدقيقتين اللتين استغرقهما مدافع برشلونة لنغليه ليسجل أول أهداف برشلونة في مرمى بلد الوليد.
وفي سهرة ممتعة لجمهور الكامب نو كاد أن يفسدها عليهم خطأ تيرشتيغن في الكرة التي جاء منها هدف التعادل للضيوف عن طريق المدافع كيكو أوليفاس في الدقيقة 15، لكن المنقذ سوبر ميسي ظهر وحمل المسؤولية على عاتقه بصنع هدفين وتسجيل مثلهما، كان الأول هو اسيست، عالي الدقة في الدقيقة 29 لأرثورو فيدال الذي أودع الكرة برشاقة في شباك بلد الوليد .
الهدف الثالث أتي بعده بخمس دقائق من ضربة حرة بدت وكأنها ضربة جزاء لميسي وضعها باقتدار في الزاوية الصعبة للحارس جوردي لوبيز في الدقيقة 54، فاتي يرفض هدية من ميسي بتضييع فرصة سانحة للتسجيل فيعاقبه فالفيردي بتبديله مع جريزمان الذي لم يأت بالجديد، فاليلة كانت للنجم الأرجنتيني الذي سجل هدفه الثاني والرابع للبارسا في الدقيقة 75، ولم يكتف بهذا القدر، فقد عاد بعدها بدقيقتين وختم المباراة بتمريرة لهداف الفريق لويس سواريز الذي استغلها أحسن استغلال بتسجيل خامس الأهداف .
وبهذه الخماسية يستعيد الكتلان صدارة الليغا برصيد 22 نقطة من 10 مباريات فيما تراجع بلد الوليد للمركز التاسع برصيد 14 نقطة من 11 مباراة.