بداية مشوار باهرة لـ”سولاري” مع الميرنغي
لم تَدُم كبوةُ ريال مدريد طويلا إلّا أنّها لم تبدُ كذلك لمحبّيه الذين تجرّعوا مرارة الهزائم المتتالية من فريقهم الذي عوّدهم على منصات التتويج وتركيع كبرى فرق العالم.
مفتاح الفرج كان بين أيدي إدارة النادي الملكي ولم تتأخر كثيرا لتستنجد به، فجاء “سولاري” مدرب فئة الشباب في “المرنغي” في زي المنقذ الذي لم يخذل المعولين عليه، رغم عقده المؤقت الذي لا يجب أن يتعدى الـ15 يوما كما تنص قوانين الليغا.
بداية الأرجنتيني كانت خارج الديار ضمن كأس الملك أمام مليلية الذي صب عليهم الملوك جام غضبهم بإحراز 4 أهداف نظيفة، وكانت القطرة التي أنبأت بالسيل وجاء على شكل خماسية في مرمى فيكتوريا بلزن في دوري الأبطال ليواصل سولاري قيادة “الميرنغي” للانتصارات بمساعدة نجمه الفرنسي “بنزيما” بالفوز على “سيلتا فيغو” بـ4 أهداف مقابل هدفين.
بداية مبهرة أقنعت “فلورنتينو بيريز” بتثبيت المدرب الأرجنتيني على رأس ريال مدريد، كيف لا واللاعب السابق لمنتخب “التانغو” حقق في 4 مباريات 15 هدفا بالتمام والكمال، أنعشت الفريق وحفظت كرامة الملوك من انحدار لم يسبق أن مرّ به.