حياة

بدائل صحية آمنة لمن لا ينامون 8 ساعات يوميا

استعرض تقرير أعدّه موقع “ويفورم” المعني بالأخبار العلمية، المخاطرَ المحتملة لعدم النوم مدّة 8 ساعات يوميا، وعلى رأسها الأمراض النفسية والجسدية، ومن بينها أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة والسكري.

الموقع أشار في تقريره إلى وجود بعض الدلائل بشأن تفاوت ساعات النوم وفقا لعمر الإنسان، فالبالغون يحتاجون للنوم لـ8 ساعات يومياً، على أن تقل إلى 6 ساعات خلال التقدّم بالعمر، فيما يحتاج الأطفال إلى نوم طويل يمتد إلى 12 ساعة يوميا.

وأضاف التقرير أنّ النوم على فترات تصل إلى 90 دقيقة لكل واحدة منها، والتي يعقبها الاستيقاظ، يمثل جانبا من عادات النوم الطبيعية، مع التقدم بالعمر، متناولا في الوقت ذاته، بديلين مهمّين للنوم المتواصل، هما:

القيلولة:

وهي من العادات التي انتشرت قبل الثورة الصناعية، يستطيع من خلالها الإنسان النوم لفترة قصيرة قد تمتدّ من ساعة واحدة إلى ساعتين خلال فترة ما بعد الظهر، وقرابة الـ5 إلى الـ6 ساعات في الوقت المتأخر من الليل، لأن البشر أكثر ميلا للنشاط الكبير عند الفجر، ليتراجع نشاطهم في منتصف اليوم.

النوم على مراحل:

وكان من العادات الأساسية قبل الثورة الصناعية، ويتألف من النوم الأولي لنحو 4 ساعات ونصف الساعة، على شكل 3 دورات لكل دورة ساعة ونصف الساعة، يتبعها ساعة أو ساعتين من الاستيقاظ، تليها دورة نوم أخرى تمتد إلى 3 ساعات.

ويقضي سكان أوروبا الشمالية 9 إلى 10 ساعات في الفراش، وساعتين إلى 3 في الاستيقاظ من النوم خلال فترة الشتاء، وتتوزع هذه الساعات على فترة طويلة من منتصف الليل، أو فترات قصيرة عدّة خلاله،  لأنّ الفراش هو المكان الأرخص للحصول على التدفئة.  

التقرير طمأن من لا يتمكنون من النوم بشكل كامل، فالمتوقّع منهم هو الاستمرار بالنوم طوال فترة الوجود في الفراش، ومن ثم الاستيقاظ على رنين المنبه، محذّراً في الوقت ذاته من مخاطر القلق من حالة البقاء دون نوم طوال فترة الليل، وهو الأمر الذي قد يتحول إلى الأرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى