“بدائل الكاش” تُرهق الليبيين مع اقتراب العيد
تقرير 218
في أواخر أيام رمضان يأمل تجار الملابس والأحذية في مدينة طبرق ارتفاع نسب المبيعات فالأيام التي يفترض أن تحقق المبيعات أعلى مستوياتها خلال العام وغالبا ما يصطدم هذا الطموح بواقع تراجع القدرة الشرائية المتأثرة بأزمة السيولة.
ويلجأ المواطنون لعمليات دفع بديلة عبر صكوك مصدقة أو عمليات تحويل مصرفي ليتمكنوا من شراء ملابس العيد إلا أن هذه الطريقة غالبا ما تكلفهم دفع المزيد من الأموال الأمر الذي يرهق ميزانيتهم الخاصة خلال هذه المناسبات وبالمقابل يتحدث التجار عن أن أسعار هذا العام تعد مناسبة لكافة الفئات.
ويترواح سعر قطعة الملابس للأطفال بين عشرة دنانير وسبعين دينارا بينما تترواح أسعار الزي الليبي للكبار بين مئة وخمسين وخسمئة دينار للقطعة.
ويأمل المواطنون من الجهات الرقابية أن يشمل عملها متابعة أسعار الملابس كغيرها من السلع المدرجة على جدول أعمالها وذلك لضبط السوق وضمان أفضل الأسعار.