باشاغا يؤكد: لن نلجأ للسلاح تحت أي ظرف
قال رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، إن حكومة الدبيبة عملت على تعطيل وإفساد الانتخابات رغم تعهداتها، واستغلت المال العام من الحكومة منتهية الولاية من أجل شراء الولاءات.
وأضاف باشاغا، في خطاب مصور له مساء الثلاثاء، أن رئيس الحكومة منتهية الولاية فقد السيطرة في طرابلس، وأن ثلاث ميليشيات تسيطر على العاصمة هي التي روعت المدنيين، مؤكدًا أن استمرار حكومة الدبيبة يعني أنها ستعيد المشانق إلى ميدان الشهداء في طرابلس كما فعل الاحتلال من قبل، بحسب قوله.
وجدد باشاغا تأكيده على رفض استعمال السلاح تحت أي ظرف، رغم امتلاكه القوة الكافية لفعل ذلك، مشيرًا إلى أنه يستطيع دخول العاصمة بالقوة، لكن هذا لن يحدث.
وعن أحداث صباح الثلاثاء، قال باشاغا إنه دخل مع أفراد حكومته إلى طرابلس بسيارتين مدنيتين ولم يحمل أي قطعة سلاح، وإن أهالي المنطقة قاموا باستقبالهم لكنه قرر الخروج لمنع سقوط أي ضحية، مؤكدًا أن جهات مالية كبرى تقف وراء الاشتباكات التي جرت في العاصمة، وإن طرابلس مدينة مختطفة من قبل الميليشيات.
ووصف باشاغا اجتماعات منظمة الحوار الإنساني HD، بأنها اجتماعات تهدف لخلق الفتنة، مشيرًا إلى المنظمة المذكورة منظمة مشبوهة يقف وراءها قادة الميليشيات، كما وصف حكومة الوحدة بأنها حكومة فقدت شرعيتها داخليًا ودوليًا وأخلاقيًا، وهي مستعدة لإشعال حرب للحفاظ على موقعها.
وكان باشاغا قد وصل فجر الثلاثاء إلى طرابلس رفقة عدد من وزراء حكومته، قبل أن يغادرها بحماية اللواء 444 بعد اشتباكات مسلحة شهدتها العاصمة في ساعات الصباح الباكر.