باشاغا: مرحلة ما بعد ثورة فبراير أدت إلى انحرافات خطيرة في ليبيا
صرّح وزير الداخلية في حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، أن مرحلة ما بعد ثورة فبراير، أدت إلى انحرافات خطيرة، حالت دون قيام دولة مدنية ديمقراطية بالمعنى الواقعي.
ووصف باشاغا، النظام السابق بأنه كان نظاما مستبدا لم يبنِ دولة على أساس دستوري وفشل فشل ذريعا في استثمار موارد ليبيا من مستويات التنمية على كافة الأصعدة.
وأشار وزير الداخلية في بيان له، حول الذكرى التاسعة لثورة فبراير، أن الثورة كانت ردة فعل شعبية رافضة للظلم والاستبداد، ورغبة صادقة من عموم الشعب الليبي للتحرر من الطغيان وانتزاع الحق في بناء دولة تضمن العدالة والمساواة والعيش الكريم.
واستدرك باشاغا، في حديثه، أن تلك الأحلام التي كان يطمح لها الشعب الليبي، في العيش الكريم، توقفت بسبب تصدر مجموعة من الانتهازيين المزايدين على تضحية الشرفاء واختزلوا الوطن في الثورة.
وأضاف وزير الداخلية، أن ثورة فبراير ستنتصر متى انصهرت في بوتقة الوطن وليس العكس، مشيرا أن المنتفعين من الثورة حاولوا مرارا وتكرارا اختزال الوطن في الثورة لأجل الشلطة ومغانمها.