باشاغا: لا مجال للفوضى والمزايدات باسم الثورة ومجرمي الحرب
أعلن وزير الداخلية في حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، إن المبادرات التي تهدف لإنهاء الأزمة في ليبيا، لا يجب أن يكون فيها مجرمي الحرب.
وأوضح باشاغا، في تغريدات عبر صفحته على تويتر: “مبادرات إنهاء الأزمة السياسية و توحيد مؤسسات الدولة الليبية مرحب بها متى ضمنت سيادة ليبيا و مدنية السلطة التي تحتكم لإرادة الشعب و خضوع الجيش للسلطة المدنية ولا مكان لمجرمي الحرب الطامعين في الإستيلاء على السلطة بقوة السلاح”.
ووجّه وزير الداخلية كلمة قال فيها: “إلى ثوار السابع عشر من فبراير ولجميع الذين بذلوا دماءهم لأجل إقامة دولة مدنية ديمقراطية أمامكم تحدي تاريخي بضرورة الإنضباط و المشاركة الإيجابية في بناء دولتكم التي تنبذ التطرف و الإرهاب و الفوضى و تعزز أمن الدولة الليبية و اكتساب إحترام العالم أجمع.”
وأضاف باشاغا، بقوله: “إهمال الرجال الشرفاء الذين بذلوا الغالي و النفيس لأجل أمن العاصمة والدفاع عن مدنية الدولة و ديمقراطيتها سيؤدي إلى استمرار الفوضى و يقوض من قدرات الدولة لأداء واجباتها لم يعد ثمة مجال للفوضى و المزايدات بإسم الثورة لمصالح فئوية ضيقة”.