باحثاً عن “هيبة دبلوماسية”.. السراج يلتقي مسؤولين في نيويورك
تقرير 218
حاملا معه شبح المشير خليفة حفتر الذي أطبق الخناق على طرابلس يلـتقي رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بعدد من الشخصيات عله بذلك يجد حلا يبعد عنه دخول الجيش إلى العاصمة .
السراج التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للتشاور حول الوضع الراهن وإيجاد حل يعيد الاستقرار إلى ليبيا وتبرير السراج لموقف قواته في الدفاع عن العاصمة من ما أسماه المعتدي الذي نسف المسار السياسي وكافة الجهود الأممية .
وكان للسراج نصيب آخر بلقائه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي الذي أعرب له عن أسفه لاستمرار القتال ورفضه التدخلات الأجنبية مؤكدا على عدمية الحل العسكري في البلاد .
أكبر داعمي الوفاق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقاه السراج أيضا وناقش معه تطورات الأوضاع في البلاد والملفات المشتركة بين الحكومتين، في الوقت ذاته ثمن رئيس الرئاسي موقف صديقه أردوغان الذي قال إنه قد ظهر وقت الشدة بموقفه الداعم للوفاق.
لقاءات انتهز من خلالها رئيس المجلس الرئاسي الفرصة لإظهار نوع من قوة دبلوماسية عساها تصنع له هيبة أمام منتقديه سواء من أتباعه أو من مناهضيه متمنيا أن تحظى زيارته بزخم دولي يعيد له ما فقده. ولكن حلمه الأكبر في لقاء رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب لم يتحقق بعد.