انقسام الآراء حول تماشي خبرة بيرلو مع نجومية يوفنتوس
تقرير 218
عجل الخروج أمام ليون في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا برحيل المدرب ماوريتسيو ساري الذي طاله العديد من الانتقادات رغم تتويجه بالدوري الإيطالي، ولم تتأخر إدارة السيدة العجوز كثيرا بالاستغناء عن ساري ولم تتأخر أيضا بالإعلان عن البديل بعد ساعات.
وطرحت العديد من الأسماء على طاولة الرئيس أندريا أنييلي والصحافة الإيطالية والأوروبية تفننت في وضع عناوين للمدربين الجدد فهناك من وضع مدرب توتنهام السابق ماوريتسيو بوتشيتينو والبعض ذكر اسم مدرب لاتسيو سيموني إنزاغي وبعضهم طرح اسم مدرب الريال زين الدين زيدان وبينما أشارت أغلب الصحف إلى عودة محتملة لماسيميليانو أليغري إلى أليانز ستاديوم .
وخالفت إدارة البيانكونيري كل التوقعات وواصلت مفاجآتها معلنة أندريا بيرلو مدربا للفريق بعقد لمدة موسمين وذلك بعد أيام من تعيينه مدربا لفريق الشباب. بطل العالم في 2006 والذي حمل ألوان العديد من الأندية طوال مسيرته الاحترافية على غرار إنتر وميلان ويوفنتوس ها هو يعود إلى فريقه الأخير في إيطاليا لكن من بوابة التدريب.
وأعتبر البعض القرار بالصائب بالنظر لخبرة مايسترو خط الوسط في ملاعب إيطاليا وهناك من أكد أن إدارة اليوفي قد تسرعت باختياره مدربا باعتباره لا يملك الخبرة الكافية لقيادة فريق بحجم يوفنتوس، فهل سيسير بيرلو على خطى العديد من المدربين الشبان في الملاعب الأوروبية كزيدان ولامبارد وسولشاير وجيرارد وغاتوزو؟.. أمل سيرسم سؤالا تجيب عنه نتائج البيانكونيري في قادم المواعيد.