البعثة الأممية تدفع نحو “التوافق” رغم العراقيل
شددت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، على أهمية معالجة هشاشة الوضع في ليبيا، والعمل على المسارات كافة من أجل معالجة الأزمة.
وأشارت وليامز، في كلمتها للمشاركين في الجولة الثانية للحوار السياسي الذي عُقد عبر الإنترنت، إلى التحسن الملحوظ في المسار العسكري الذي أثمر اتفاقاً على وقف إطلاق النار، مبينة أن أحد مطالب ضباط اللجنة العسكرية كانت إنجاح المسار السياسي وتوحيد المؤسسات.
وأكدت حرص البعثة على إيجاد التوافق والسعي لتحقيقه كهدف للحوار، وقدمت مقترحاً جديداً للتواصل مع أعضاء الحوار، والاتفاق على قاعدة للترشح والتسمية، بعد الصعوبة والعراقيل التي واجهها عقد الحوار افتراضيا.
وفي شأن آخر، جددت وليامز التأكيد على أهمية المسار الاقتصادي وحرص الخبراء الذين التقتهم على إعادة توحيد المؤسسات السيادية والخروج من المأزق الاقتصادي.
وبشأن المسارات الجانبية المتعلقة بالبلديات، لفتت وليامز إلى رغبة العمداء في تحسين الخدمات بمناطقهم، مبينة أن مطالب الشباب والنساء كانت أيضاً إقامة انتخابات برلمانية ورئاسية.
ودعت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة، إلى اتخاذ خطوات ملموسة بشأن النازحين والمحتاجين إلى مساعدات عاجلة والذين حددتهم الأمم المتحدة بمليون و300 ألف شخص، مبينة أن هناك زيادة ملحوظة في عدد المحتاجين.