انخفاض الأسعار يُنشّط حركة سوق الأحذية
تنشط الحركة التجارية للأحذية والملابس بشكل ملحوظ في شارع الرشيد وسط العاصمة طرابلس الذي يعد مقصدا للكثير من المواطنين الذين يبحثون عن أسعار وجودة مناسبة.
ويعد السوق التركي من أهم مصادر البضائع للتجار الليبيين خاصة تجار الأحذية والملابس.
علي الطالب أحد تجار الأحذية في سوق شارع الرشيد الذي عاد للتو من تركيا أكد لـ 218 أن معايير كثيرة تؤثر في سعر الأحذية من بينها الشحن الجوي أو البحري، حيث ارتفع سعر الشحن الجوي من دولار وثمانين سنتا للكيلو إلى دولارين بسبب الرفع من أسعار تذاكر الطيران.
أما الشحن البحري فيقدر سعر الكيلو من تركيا إلى ليبيا بدينارين، ويعتمد تجار الملابس والأحذية على شراء الدولار من السوق السوداء الذي انخفض سعره إلى نحو أربعة دنانير ونصف هذه الأيام، الأمر الذي ساهم في خفض تكلفة أسعار الأحذية بنسبة 50% عند شرائها من تركيا
ويتراوح سعر الأحذية بين ستة وعشرة دولارات في اسطنبول وهي الأحذية التي يطلق عليها بين التجار بالشعبية والأكثر طلبا في السوق المحلي فضلا عن انخفاض قيمة الليرة التركية أمام الدولار الذي يصب في مصلحة التجار.
ومع قرب عيد الفطر مازالت تخوفات المواطنين قائمة على صعيد الأسعار بعد مقارنة ما يرد من تركيا بأسعار مناسبة ومايتم بيعه في السوق الليبي بأسعار مازالت مرتفعة نسبيا.