انتشال جثث 62 مُهاجراً قبالة سواحل ليبيا
أعلنت فرق تابعة للهلال الأحمر الليبي، الجمعة، انتشال جثث 62 مهاجرا غرق مركبهم الخميس الماضي قبالة الساحل شرق العاصمة طرابلس.
“جثث لا تزال تطفو على الشاطئ بصورة مستمرة، ولا يمكن إحصاء العدد الكلي لها”.. هذا هو المشهد الذي وصفه مسؤول فريق انتشال الجثث بالهلال الأحمر عبد المنعم أبو صبيع قبالة سواحل ليبيا بعد الكارثة التي وصفتها المنظمة الدولية للهجرة بالأفظع لعام 2019 والتي انتشل من ضحاياها 62 شخصا حتى الآن.
وتُعيق الإجراءات القانونية إضافة إلى تحديد مكان الدفن إجراءات دفن جثث المهاجرين، وهو الأمر الذي ينذر بالأسوء، وتعيد هذه الأحداث الفظيعة رسم الصورة البشعة لتجارة البشر على شواطئ ليبيا.
وفي السياق ذاته، اتهم الناطق باسم البحرية الليبية، العميد أيوب قاسم، المنظمات غير الحكومية التي تهتم بملف الهجرة غير القانونية، باستغلال ملف حقوق الإنسان وتأثيرها في القرارات السياسية، وسمعتها العالمية لتضع كل اللوم على ليبيا متناسيا أن المهاجرين يغادرون شواطئها في رحلات مكثفة رغم كل ما يعلن من إجراءات للحد منها.
وكانت مفوضية اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية قالت قبيل غرق القارب يوم الخميس إن 426 شخصا ماتوا غرقا خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط قاصدين القارة العجوز منذ بداية العام ولكن تسارع وتيرة قوارب المهاجرين تجعل هذه الإحصائية قابلة للارتفاع.