انتحاري يفجر نفسه في غدوة من دون خسائر بشرية
فجر إرهابي انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه داخل مركز شرطة بمنطقة غدوة الواقعة على بعد 60 كيلومترا جنوب مدينة سبها، بعد يوم واحد فقط من تمكن كتيبة خالد بن الوليد وعناصر من اللواء العاشر في الجيش الوطني بمساعدة بعض الأهالي من تحرير مختطفي هجومي الفقها وتازربو ممن تم احتجازهم في هذه المنطقة.
وأفاد شهود عيان بأن الانتحاري قُبض عليه وأُحضر إلى مركز الشرطة من قبل شباب المنطقة بعد محاصرته في الدوائر الزراعية المحيطة بمنطقة غدوة.
من جانبه أشار بيان مقتضب لكتيبة خالد بن الوليد إلى أن التفجير لم يُخلّف سوى أضرار مادية، داعياً مواطني بلدية أم الأرانب والبلديات المجاورة لأخذ الحيطة والحذر والإبلاغ عن أي أشخاص مشبوهين وأي مركبة آلية مريبة قد تتجول داخل المدن أو القرى مع ضرورة الابتعاد قدر الإمكان عن التجمعات البشرية وإبلاغ أقرب جهة أمنية عن أي حركة.
هذا ووصف البيان من يقوم بإيواء الجماعات الإرهابية بأكبر إرهابي وهدف مشروع لقوات الجيش الوطني، داعيا الجهات الأمنية الأخرى لأخذ التدابير اللازمة لفرض الأمن.
وكانت مواجهات مسلحة جرت بالقرب من غدوة بين كتيبة خالد بن الوليد التابعة للجيش الوطني ومجموعات مسلحة كانت مسؤولة عن عمليات الخطف والابتزاز لمواطنين من الجفرة وسبها، وصل بعدها المختطفون الذين تم تحريرهم إلى مستشفى تراغن العام لتلقي الفحوصات والإسعافات الأولية بعد مكوثهم لشهرين في حاويات بالدوائر الزراعية قرب بلدة غدوة،