اليونان تعزز قواتها الأمنية على الحدود البرية مع تركيا

أعلن وزير الداخلية اليوناني، تاكيس ثيودوريكاكوس، أنه سيتم نشر 250 حارساً إضافياً على الحدود البرية للبلاد مع تركيا، حيث حاول الآلاف من طالبي اللجوء الدخول العام الماضي.

وقال “ثيودوريكاكوس”، خلال زيارة لمنطقة كاستانيي الحدودية: “نحن جاهزون.. ونعمل على زيادة القوات الأمنية من خلال تخصيص 250 من حرس الحدود لدعم الشرطة اليونانية”.

في فبراير 2020، تدفق عشرات الآلاف من المهاجرين نحو اليونان، بعد أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيسمح للمهاجرين الذين يسعون للوصول إلى الاتحاد الأوروبي بالمرور.

وعقب ذلك، اندلعت اشتباكات على مدى أيام مع طالبي اللجوء على الحدود، حيث اتهمت الشرطة اليونانية، الأتراك بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم.

في أعقاب الحادث، استثمرت اليونان في ترسانة جديدة لمكافحة الهجرة بما في ذلك الكاميرات والرادار والسياج الفولاذي بطول 40 كيلومتراً، لتغطية جزء من المنطقة الحدودية التي يبلغ طولها 200 كيلومتراً والتي يعبرها نهر إيفروس.

وقالت هيئة الطيران المدني اليونانية، اليوم السبت، إن منطادًا مربوطًا يُعرف باسم الأيروستات، مزود بكاميرا حرارية بعيدة المدى ، تم نشره في مطار ألكسندروبوليس في أغسطس؛ للمساعدة في مراقبة الحدود.

وقالت وكالة الأنباء الوطنية إن طائرة من طراز “زيبلين” تديرها وكالة الحدود الأوروبية فرونتكس؛ تعمل أيضًا في المنطقة.

ونفت أثينا باستمرار ارتكاب أي مخالفات، بما في ذلك مزاعم المهاجرين الذين قالوا إنهم تعرضوا للضرب، وتجريدهم من ملابسهم، والسرقة قبل إجبارهم على العودة عبر الحدود البرية مع تركيا.