الولادة المبكرة… هل من مخاطر؟
يشير الخبراء إلى أن الولادة المبكرة تعني قدوم الطفل المنتظر قبل حلول الأسبوع الـ37 بعد انتهاء آخر دورة شهرية. وهو التعريف الذي نقله موقع “سانتي ماغ” الفرنسي عن طبيب التوليد “دان فرانسوا ماغني”. وتعتبر هذه الحالة شائعة حول العالم وهي يمكن أن تعود إلى أسباب عدة. أما ما يشغل الأمهات فهو ما إذا كانت الولادة المبكرة تنعكس بشكل خطير على صحة الطفل.
أسباب الولادة المبكرة
يرى الطبيب ماغني أن أسباب الولادة المبكرة متعددة. فمن الممكن أن يعود هذا بحسب تقارير وزارة الصحة الفرنسية إلى حدوث التهاب أو إلى حدوث شرخ في جيب الماء. كما يمكن أن ترتبط هذه الحالة ببعض الأسباب الأخرى وهذه أبرزها:
– التهابات الجهاز البولي التناسلي أو الالتهابات العامة.
– ضعف على مستوى الرحم أو المشيمة.
– سكّري الحمل.
– حدوث ورم دموي خلف المشيمة.
كذلك يمكن ارتفاع الضغط الحاد أن يؤدي إلى الولادة قبل الأوان في 20% من الحالات.
هل من مخاطر؟
تسأل الكثيرات عما إذا كانت الولادة المبكرة تنطوي على بعض المخاطر. فمن المعروف أولاً أن أعضاء الطفل لا تكون جاهزة في هذه الحالة لمواجهة الحياة خارج الرحم وخصوصاً على مستوى الدماغ، الرئتين، الجهاز الهضمي والقناة الشريانية. ومن الممكن أن تؤدي هذه الولادة إلى هذه النتائج.
– عدم اكتمال نمو الجهاز العصبي المركزي.
– عدم اكتمال نمو الرئتين.
– عدم اكتمال نمو القلب والجهاز التنفسي.
– عدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي.
– ورغم هذا يشير ماغني إلى أن الأطفال الذين يأتون إلى عالمنا نتيجة ولادة مبكرة يتمتعون مثل الأطفال الآخرين بالقدرة على مواصلة نموهم الطبيعي. ولهذا أشار إلى أن لا مشكلة تترتب على ذلك بعد أخذ الإجراءات الطبية اللازمة والضرورية فور ولادتهم.