“الوطنية للنفط”: خسائر الإغلاق تجاوزت الـ5 مليارات دولار
قالت المؤسسة الوطنية للنفط إن الخسائر الناجمة عن إقفال الموانئ والخطوط النفطية بلغت 5,026 مليون دولار أمريكي، وهو أمر ينبئ بـ”كارثة اقتصادية كبيرة وفقاً لخبراء اقتصاديين”، بحسب المؤسسة.
وأضافت المؤسسة، في بيان خصصت جزءا كبيرا منه للحديث عن تجاوزات بحق عامليها، أن مجموعة مسلحة تتبع عبدالكريم الروني، منعت فرق الصيانة التابعة لشركة أكاكوس للعمليات النفطية من فتح صمام الحمادة من أجل ضخ مواد كيميائية تساعد في حماية خط نقل الخام من التآكل.
وأشارت المؤسسة إلى أن إدارة شركة اكاكوس والمؤسسة الوطنية للنفط وجّهتا فرق الصيانة بتفقد الخطوط والصمامات وفتحها من أجل البدء بضخ مواد كيميائية لحماية الخطوط والاستعداد لتفريغ الخام من الخزانات والبدء بعمليات التشغيل والصيانة.
وقالت إن هذه الخطوة جاءت بعد حدوث “تآكل وانهيار في الخزانSurge Tank D101 B- بمنطقة GOSP115 بسعة 16,000 برميل، التابع لحقل الشرارة، وتسبب في تكوين بحيرة من النفط الخام بمنطقة الخزانات الأمر الذي ينبئ بحدوث مشاكل فنية وبيئية كبيرة بقطاع النفط”.
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط أن العاملين تفاجؤوا اليوم السبت “بتعنت المدعو عبدالكريم الروني آمر المليشيا المسيطرة على الموقع وعدم سماحه لفرق الصيانة بفتح الصمام وتفقد خطوط النقل غير مبالٍ بحجم الضرر الناجم عن مثل هذه الأفعال الجرمية وغير المسؤولة”.
وذكرت المؤسسة في بيانها أنها خاطبت مكتب النائب العام بشأن الإغلاقات والجهات والأشخاص المتورطين في هذه الأعمال، وطالبت بـ”التحقيق الفوري في هذه الجرائم التي ستكون لها عواقب وخيمة على البنية التحتية لقطاع النفط وسوف تتسبب حتماً في إعاقة مساعي المؤسسة للحفاظ على منشآتها وإعادة الإنتاج لمستوياته السابقة مستقبلاً”.