الوطنية للنفط تُحذر من المساس بالشرارة
دعت المؤسسة الوطنية للنفط كافة الأطراف في الجنوب إلى تجنّب التصعيد في حقل الشرارة، مُحذّرة من أي تفاقم للقتال الدائر باعتباره يُهدد أكبر الحقول النفطية في ليبيا.
وطالبت المؤسسة في بيان لها جميع الأطراف الموجودة قرب الحقل بإبعاده وكافة المنشآت النفطية عن التجاذبات السياسية.
وأكدت الوطنية للنفط أن رئيسها مصطفى صنع الله على تواصل مع الأطراف الموجودة بالقرب من الحقل لدعوتهم إلى ضبط النفس.
وحول استئناف عمل الشرارة، شدّدت المؤسسة عبر بيانها على أن هذا القرار لن يُتخذ حتى يتم تأمينه بالكامل وإعادة الاستقرار إليه كما كان سابقاً.
وأشارت الوطنية للنفط إلى أن سلامة موظفي حقل الشرارة تُمثّل أولوية قصوى لديها، كما أن الإضرار بالحقل سيُكبد القطاع والبيئة عواقب وخيمة.
وكان الناطق باسم الجيش الوطني العميد أحمد المسماري، قد أعلن قبل يومين، سيطرة قوات الجيش الوطني على الحقل دون خوض أي قتال لتحقيق ذلك، مُشيراً إلى أن الجيش توصل إلى اتفاق مع الأفراد المسؤولين عن حماية الحقل لتأمينه.
وعقب ذلك، طالب الجيش الوطني المؤسسة الوطنية للنفط لرفع حالة القوة القاهرة التي سبق وأن فرضها على الحقل بسبب توتر الأوضاع الأمنية حوله.