الوطنية لحقوق الإنسان: مليونا شخص بليبيا بحاجة لمساعدة إنسانية
قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إن هذه الذكرى تأتى في وقت استثنائي حيث تخيم العواقب المباشرة لحالة الطوارئ المناخية فضلاً عن المخاطر والأضرار الناجمة عن جائحة كورونا.
وأضافت اللجنة أن هناك أكثر من نصف مليون شخص، في مدن طرابلس وسرت وبنغازي والجبل الغربي والجنوب الليبي و ترهونة وغات ودرج؛ يحتاجون إلى مدّهم بالمساعدة الإنسانية والصحية الطارئة.
المنظمة؛ قالت إن أعداد المتضررين من النزاعات المسلحة والازمة الإنسانية التي تمر بها البلاد؛ قد وصلت إلى مستويات لم يسبق لها مثيل منذ عام 2011.
وبحسب المنظمة؛ فقد بلغ عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية والإغاثية الطارئة في عموم البلاد، مليونيْ شخص.
وحثت المنظمة الليبيين على إبداء روح التضامن مع العاملين في ميدان العمل الإنساني في المجالات الطبية والإغاثية والإنسانية كافة، ومع منظمات العمل الأهلي، مجددةً، في الوقت ذاته، مطالبتها لجميع الأطراف بالتوقف عن الهجمات والاعتداءات الممنهجة، حسب وصفها، والتي تستهدف العاملين في ميدان العمل الإنساني والإغاثي والطبي، مع أهمية احترام مهمة وعمل المؤسسات المحلية والدولية المختصة بالعمل الإنساني.
وطالبت اللجنة، المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، بضرورة دعم ومساندة جهود المنظمات والمؤسسات الوطنية المعنية بالشؤون الإنسانية، والعاملين في ميدان العمل الإنساني، وتقديم التسهيلات كافة، والتعاون مع هذه المؤسسات، إلى جانب العمل الجدي على رفع القيود الإدارية على حركة العاملين في المجال الإنساني ومواد الإغاثة داخل ليبيا.
وفي ختام بيانها؛ دعت اللجنة، وزارة الخارجية والتعاون الدولي، إلى وضع آلية معينة تحدد الخطوات الواجب اتباعها، من حيث إصدار التأشيرات وتسجيل المنظمات بشكل شفاف لا يؤثّر على قدرة العاملين في المجال الإنساني.