الهيئة الطرابلسية ترفض مساعي الهيئة البرقاوية لمناقشة “الفيدرالية وتقاسم الموارد”
أبدت الهيئة الطرابلسية استغرابها، من الندوة التي تنوي الهيئة البرقاوية، القيام بها لمناقشة الفيدرالية وتقاسم الموارد، في وقت تعيش فيها طرابلس، أوضاعا غير مستقرة، في ظل العملية العسكرية، التي يقودها الجيش الوطني.
وأعلنت الهيئة في بيان لها، رفضها مناقشة هذه الأمور التي وصفتها بالحساسة والمتعلقة بمستقبل الوطن، وأن الأجواء العامة في ليبيا، غير ملائمة لبحث هذه الملفات، وأنه يجب أن يكون الجو العام في ليبيا، يعمّه السلام والاستقرار أولا، قبل كل شيء.
وأشارت الهيئة الطرابلسية، إن ثروات ليبيا هي ملكا لكل الليبيين، حاضرا ومستقبلا، وليست حكرا على الحاضر، إنما للأجيال القادمة نصيب منها.
وأستدعت الهيئة أمثلة في بيانها، حول توزيع الثروات، منها نظام المحافظات وتطبيق قانون 59 بشان الإدارة المحلية، لكونهما كفيلان بتحقيق نظام إداري لا مركزي وتنمية مستدامة في جميع المدن.
وأهابت الهيئة الطرابلسية، بالهيئة البرقاوية، بضرورة أن تكثيف جهودها في منع الجيش الوطني من الدخول للعاصمة، ومخاطبة المنطقة الشرقية، بعدم دعم القيادة العامة للجيش.
وفي العاشر من شهر نوفمبر الجاري، أعلنت الهيئة البرقاوية، عبر صفحتها على الفيسبوك، أنها ستشرف على تنظيم ورشة عمل بعنوان “النظام الفيدرالي والتوزيع العادل الموارد”.
وأوضحت الهيئة، في إعلانها، أن الورشة التي من المتوقع أن تُعقد يوم الغد، الاثنين 25 نوفمبر، سيشارك فيها نخبة من فقهاء القانون والسياسيين ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، وبحضور مندوبين من المجلس الرئاسي ومجلس النواب ومجلس الدولة وحكومة الوفاق الوطني.
ونوّهت الهيئة البرقاوية، أن مكان الورشة، سيكون في فندق المهاري بطرابلس، الساعة العاشرة صباحا.