النواب وجلسة منح الثقة.. الأنظار تتجه نحو سرت
تقرير 218
جلسة مرتقبة لمجلس النواب سيتم فيها التصويت على منح الثقة للسلطة التنفيذية الجديدة إذ وبعد زيارة رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة إلى طبرق ولقائه المستشار عقيلة صالح اختلفت الأمور حيث كانت الأنظار مشوشة بين جلستين للمجلس إحداها دعت لها الرئاسة ستعقد في سرت وأخرى تم تنظيمها في صبراتة من قبل الأعضاء المجتمعين في طرابلس.
وفي سياق متصل، أوضحت النائبة بالبرلمان عائشة الطبلقي في تصريحات لوكالة سبوتنيك أن الجلسة المرتقبة على الأغلب ستعقد في مدينة سرت التي تحظى بدعم الأمم المتحدة وعدد من النواب على رأسهم رئيس المجلس عقيلة صالح.
وأشارت الطبلقي إلى أن “البرلمان قام بمراسلة اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ، وشكلوا لجنة بهذا الخصوص في انتظار رد ها بالقبول من عدمه، باعتبارها المسؤولة عن تأمين عقد الجلسة”.
وتزامنت هذه التصريحات مع تساؤلات تطرحها النخب والأوساط المختلفة حول المدد الزمنية. الأولى لتشكيل وإعلان الحكومة التي ستنتهي خلال أيام محددة والأخرى لعرضها على النواب الذي يحتاج 21 يوما إضافية لمنحها الثقة في جلسة مكتملة النصاب بوجود هيئة الرئاسة فيها لاكتمال قانونيتها.
وفيما يبدو أن النواب الذين دعوا لجلسة صبراتة لديهم تخوفات لوجستية وأمنية في عقد الجلسة في سرت معتبرين أن المدينة غير جاهزة لاستقبال هذا العدد من النواب لعقد جلسات والأخرى مخافة محاصرتهم أمنيا من مجموعات مسلحة مساندة لأحد أطراف الصراع.
وتأتي هذه التوقعات في وقت تحجم فيه كتلة نواب الجنوب عن المشاركة مطالبين بإعادة انتخاب رئاسة البرلمان ليكون المنصب من حصة الجنوب وهنا يبرز أن نواب المنطقة الجنوبية سيكون تواجدهم فارقا مهما لعقد أي جلسة سواء في صبراتة أو سرت ليكتمل العدد القانوني مع تواجد رئيس المجلس أو أحد نائبيه في جلسة منتظرة لمنح الثقة للحكومة الجديدة التي من شأنها توحيد مؤسسات الدولة والتمهيد للانتخابات المقبلة وتحسين ظروف المواطن.