“المونيتور”: حَذَرٌ مصريٌ من التحركات التركية شرق ليبيا
نشر موقع” المونيتور” مقالة صحافية اعتبر فيها أن التفاهمات الإقليمية أدت إلى تقارب تركي مع شرق ليبيا.
وأضاف الموقع أنه بعد فشل الانتخابات، التي كان من المقرر إجراؤها في الـ 24 من ديسمبر من العام الماضي؛ تأتي مرحلة التهدئة والتفاهم، وهو ما تسعى إليه الأطراف من أجل الوصول إلى صيغة تفاهم.
وبحسب حديث صحافي للكاتب الصحافي الليبي إبراهيم أبو القاسم، نقله الموقع؛ فإن مصر تسير على الطريق نفسه من خلال التقارب مع غرب ليبيا، عبر البوابة الاقتصادية والسياسية بعيدًا عن النفوذ العسكري.
ويرى أبو القاسم أنه وبالرغم من رصد القاهرة لتحركات تركية في المنطقة الشرقية؛ إلا أنها لا تزال تحتفظ بوجود قوي، خاصةً في ظل دعمها للجيش الوطني في حربه على الإرهاب على مدى السنوات الماضية.
كانت القاهرة قد اتفقت في نوفمبر من العام الماضي مع حكومة الوحدة على تسهيل نقل العمالة المصرية إلى طرابلس، للمشاركة في مشروعات إعادة الإعمار.
جديرٌ بالذكر أن صحيفة “العربي الجديد” أفادت، في وقت سابق، أن هناك مخاوف مصرية من أن حدوث تفاهمات تهدف لإقامة تواجد تركي رسمي في المنطقة الشرقية من ليبيا.