الموت يخطف “الشاعر والسفير والسجين” محمد الفقيه
218TV.net خاص
خيم الحزن على المشهد الثقافي والأدبي الليبي وساد الأسى بين أوساط الشعراء والأدباء إثر خبر وفاة الشاعر الليبي الكبير محمد الفقيه صالح اليوم عن عمر ناهز الرابعة والستين بعد حياة زاخرة بالشعر والعمل والنضال وقد سَجنَ النظام السابق الفقيد لعقد من الزمن ضمن اعتقالات الأدباء والمفكرين الذين شكلوا لاحقاً سجناء الرأي في ليبيا .
الفقيه صاحب تجربة ثرية استفادت من التراث العربي قدر استفادتها من المنجز الحداثي فقدم للقصيدة الليبية وللشعر العربي عموماً تجربةً شعرية فذة .
وكانت آخر محطات الفقيد سفيراً لليبيا
– “محمد الفقيه صالح”
-أبصر النور في 12 نوفمبر 1953 في طرابلس
-تلقى دراسته الجامعية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة
-تحصل على درجة البكالوريوس سنة 1975.
-عمل لسنوات طويلة في وزارة الخارجية الليبية
– عمل موظفا في سفارات ليبيا في بعض الدول الأوروبية
– عُين سفيرا لليبيا لدى إسبانيا بعد ثورة 2011
– أمضى عقداً من الزمن في غياهب سجون النظام كسجين رأي
– أحد أبرز الأصوات الشعرية الليبية من جيل السبعينات
– أصدر ديوانين شعريين : “خطوط داخلية في لوحة الطلوع”
و “حنو الضمة، سمو الكسرة”.
– أصدر كتاباً نقدياً عن الشعر الليبي : “أفق آخر” – مقالات
– توفي في طرابلس يوم 3 يونيو 2017