المواطن ضحية لرفع أسعار الاتصالات الدولية

في الوقت الذي تزداد فيه حدة التنافس بين شركات الاتصالات في العالم، التي غالبا ما تسهم في توفير خدمات أرقى وأسعارا أقل، تظل شركات الاتصالات في ليبيا في حلّ عن مصارحة روادها، وذلك من خلال رفعها لتسعيرة المكالمات الدولية.

وإن حاولت الشركة طرح فكرة أن الأسعار ترتفع من المصدر، إلا أن رفع أسعار شركة كالمدار الجديد يتجاوز عدد مشتركيها الثلاثة ملايين، في بلد لا يزيد عدد سكانه عن الستة ملايين، يعد منافيا لهذا الطرح.

ويبدو أن الشركة عزمت فعليا على الزيادة بدأ من اليوم، ووضعت مشتركيها في سياسة الأمر الواقع، وهو ما لم تحدد له الشركة القابضة للاتصالات برنامجا واضحا يمكن بناء سياسات المشتركين من خلاله.