“الملكي” في “الإقليم الثائر”.. والعالم في “شباك” رونالدو وميسي
218TV| خاص
لا يوجد وصف محدد ل”كلاسيكو الأرض” الذي يجمع ريال مدريد وبرشلونة، و الذي تتابعه “المعمورة” اليوم السبت “في عز الظهر” للمرة الأولى، إذ تحظى المواجهة الأولى من نوعها على أرض كاتالونيا “الإقليم الثائر” ب”خلفية سياسية”، كونها تأتي بعد أقل من 72 ساعة على انتخابات إقليمية في كاتالونيا جرى التصويت بكثافة لصالح أحزاب مؤيدة للانفصال، فيما كان لافتا أن لاعب برشلونة جيراد بيكيه قد صوّت لصالح الانفصال، في أوضح موقف على أن المباراة ربما تُخاض على “خلفية سياسية”، إذ لم يسبق لنادٍ مدريدي أن وطأ أرض الإقليم الثائر منذ معركة الانفصال، فيما لعب برشلونة مباراة ضد أتليتكو مدريد بعد “المعركة السياسية”.
أهل الرياضة، الذين سيتابعون بشغف كبير المواجهة المرتقبة، لا يضعون قدرا كبيرا للسياسة، فأبصار نحو 300 مليون متابع حول العالم ستُصوّب نحو أقدام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يمكن ل”قذائفه”، أو “لمساته الساحرة” أن تضع “البرشا” منافسا وحيدا على لقب “الليغو” هذا الموسم، ففيما يحاول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أن “يفعل المستحيل” ليظل “الملكي” بعيدا عن “البرشا” ضمن “نطاق معقول” على صعيد عدد النقاط في الليغا، فإذا فاز رفاق “الدون” في كلاسيكو الأرض، فإنهم سيعودون إلى “مربع الأمان النسبي”، ف”الريال” يملك مباراة مؤجلة، لكن “الأفضلية النظرية” تذهب إلى “رفاق البرغوث”.
مع إطلاق صافرة الحكم في “كلاسيكو الأرض” تصبح السياسية “أولوية متأخرة”، فاسحة المجال لنجمي الكلاسيكو رونالدو وميسي ليوقِعان المعمورة بأسرها في “شباكهما”. العالم ينتظر نتيجة أخرى غير أن “يخرجا حبايب”.