الملف الليبي يخطف اهتمام مجلس الأمن
أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم إزاء التصعيد الأخير للعنف في ليبيا، مشددين على ضرورة قيام جميع الأطراف بشكل عاجل بوقف التصعيد والالتزام بوقف إطلاق النار.
وجدد أعضاء المجلس في بيان صحفي بشأن ليبيا –تحصلت 218 على نسخة منه- دعمهم الكامل لقيادة الممثل الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة ولعمله على حل النزاع في ليبيا، مرحبين بالجهود الدولية المستمرة لدعمهِ، للمضي قدماً في العملية السياسية بقيادة ليبية، تدعمها الأمم المتحدة وبإشراك الدول الأعضاء والأحزاب الليبية في إطار الخطوات الثلاث التي اقترحها “سلامة” لتعزيز جهود الامم المتحدة، داعين الأطراف الليبية للمشاركة بشكلٍ بَنَّاء مع الممثل الخاص نحو السلام.
كما ذكَّر الأعضاء بالتزام الأطراف الليبية بالعمل مع الامم المتحدة على النحو المتفق عليه في باريس،مايو 2018 وفي باليرمو، نوفمبر 2018 وفي أبوظبي، فبراير 2019 م.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم بشكل خاص إزاء الانتهاكات المرصودة للحظر المفروض على الأسلحة، التي تطرق إليها غسان سلامة في إحاطته لمجلس الأمن وكذلك القلق على توظيف المرتزقة، داعين جميع الدول الأعضاء إلى الامتثال التام لحظر الأسلحة تماشياً مع القرار 1970 لسنة 2011 .
وكرر أعضاء مجلس الأمن دعوتهم لجميع الليبيين للعمل بشكل بناء من أجل توحيد المؤسسات العسكرية والاقتصادية الليبية وإنشاء قوات أمن وطنية موحدة ومعززة تحت سلطة الحكومة المدنية والبنك المركزي الموحد .
وخلص البيان إلى تعزيز أعضاء مجلس الأمن لأهمية سيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الاقليمية.