المكتبة (38)
نُخصص هذه المساحة الأسبوعية، كل يوم أحد، للحديث عن العلاقة بين المبدع وكتبه، والقراءة، والموسيقى.
مفتاح قناو: كاتب وقاصّ ليبي، مواليد مدينة طرابلس درس بمدارسها الابتدائية والإعدادية والثانوية.
ـ درس هندسة الطيران واشتغل مهندس صيانة طائرات لمدة (12) عاماً.
ـ درس القانون واشتغل محامياً منذ (22) عاماً.
ـ صدر له:
(عودة القيصر ـ 2004)، و(رفيف الأجنحة ـ 2010)، و(حكايات مواطن ليبي ـ 2021).
-ما الذي جاء بك إلى عالم الكتابة؟
ـ أعتقد أن ما جاء بي إلى عالم الكتابة هو عالم القراءة. فلا يستطيع أحد أن يكتب قبل أن يُدمن القراءة، فعقل الإنسان مثل الكومبيوتر يوجد به ثلاث وحدات، وحدة إدخال، ووحدة معالجة، ووحدة إخراج. وحدة الإدخال عند الإنسان هي القراءة، بعدها تشتغل وحدة المعالجة داخل عقل الإنسان، ثم تشتغل وحدة الإخراج وهي الكتابة.
ـ ما الكتاب الأكثر تأثيراً في حياتك؟
ـ لا يوجد كتاب له تأثير خاص في حياتي، وأتذكر رواية جميلة قرأتها في عمر الـ12 عاماً. كان عنوانها (والحب قدر) للكاتب المصري الرائع عبدالمنعم الصاوي، هذا أقدم كتاب مازالت أتذكره.
ـ علاقتك بالكتاب الإلكتروني؟
ـ علاقتي بالكتاب الإلكتروني غير جيّدة، مازالت أُحب الكتب الورقية فقط.
ـ الكتاب الذي تقرؤه الآن؟
ـ حالياً أقرأ كتاب الشاطئ الرابع، رواية إيطالية مترجمة.
ـ الموسيقى المفضلة لديك؟
ـ استمعتُ إلى أغلب الأنواع والقوالب الموسيقية. وأُفضّل الموسيقا الشرقية فيروز وأم كلثوم.
ـ علاقتك بمؤلفاتك؟
ـ علاقتي بمؤلفاتي عادية، أشعر أنها جزء مِنّي، أُحب مَن يمدحها، وأهتم بمن يُعلّق عليها.
ـ هل ستُغير الكتابة العالم؟
ـ أعتقد أن العالم دائماً يتغير بالكتابة، فحتى الرسالات السماوية كانت نوعاً من الكتابة، فكل رسالة سماوية لها كتاب يتضمن منهج الرسالة.
ـ ماذا تحتوي مكتبتك؟
ـ تحتوي مكتبتي عدداً كبيراً من الكتب لم أتمكن من حصرها، بدأتُ جمعها منذ الطفولة، وإن كان قد ضاع منها الكثير خلال فترة وجودي للدراسة خارج البلاد.
ـ ما الذي يشغلك اليوم؟
ـ ما يشغلني حالياً كتابان في طريقهما للمطبعة.