المعارضة الكويتية تعرض على الأمير الجديد “وثيقة إصلاحات”
بعد أن كانت قد عرضت بعض الأفكار والمقترحات عليه عندما كان وليًا للعهد، أكدت شخصيات معارضة في الساحة الكويتية أن الآمال تحدوها بعد أن أصبح الشيخ نواف الأحمد الصباح أميرًا للبلاد.
وأعربت هذه الشخصيات المنتمية لمختلف التيارات السياسية عن أملها في أن يبادر أمير البلاد الجديد بإجراء تعديلات على النظام الانتخابي وإصدار العفو عن المعارضين.
ووفق ما أوردته وكالة “رويترز” فقد قال الأمين العام “للحركة التقدمية الكويتية” المعارضة أحمد الديين، إن الوقت قد حان لحدوث تغيير سياسي إيجابي في ظل المواقف والتوجهات الأولية للشيخ “نواف”، والتي تجلت عندما كان قد اجتمع مع زعماء المعارضة.
ورأى أن الخطوة الأولى التي يفترض أن تترك انطباعًا إيجابيًا تتمثل في إصدار العفو عن المنفيين خاصة وأن البلاد مقبلة على إجراء انتخابات.
وكشفت شخصيات معارضة عن تقديمها حزمة أفكار جديدة لأمير البلاد الجديد تحت مسمى “وثيقة الكويت”، تتضمن خطوات عملية وإجراءات تصبّ في اتجاه تشكيل حكومة إصلاحية وشنّ حملة موسعة ضد الفساد وتعزيز استقلال القضاء وتعديل قانون الانتخابات.
من ناحيته، اعتبر النائب الحالي عن الحركة الدستورية الإسلامية المعارضة، محمد الدلال، أن مجرد السماح بالنقاش يعتبر مؤشرًا إيجابيًا، لاسيما إن أعقبه تحركات ملموسة على صعيد فتح صفحات جديدة مع بعض القوى السياسية.