المعارضة الفنزويلية تريد “تنازلات كبيرة” من “مفاوضات الفاتيكان”
استبعدت المعارضة الفنزويلية اليوم الاثنين العودة إلى محادثات مع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو يقودها الفاتيكان، ما لم تقدم تنازلات كبيرة وسط أزمة اقتصادية طاحنة، ومواجهة سياسية مريرة، لكن مادورو (54 عاما) الذي يصف نفسه بأنه “ابن” الزعيم الاشتراكي الراحل هوغو تشافيز يتهم الائتلاف المعارض بأنه يسعى لانقلاب في فنزويلا، وتخريب الاقتصاد لتقويض حكمه.
ويلقي ائتلاف الوحدة الديمقراطية المعارض باللوم على مادورو في انكماش وضعف اقتصاد الدولة العضو في منظمة أوبك ويرغب في تقديم موعد انتخابات الرئاسة المقبلة المقررة في أواخر 2018.
وكان مبعوث باباوي والاتحاد الأميركي الجنوبي للدول (يوناسور) ورؤساء حكومة سابقون من إسبانيا وبنما وجمهورية الدومنيكان قد نجحوا في إقناع الأطراف المتناحرة للجلوس معا في نهاية أكتوبر.
لكن المعارضة انسحبت في وقت سابق هذا الشهر وقالت إن مسؤولي الحكومة يتراجعون عن اتفاقات بشأن السماح بدخول مساعدات إنسانية وإصلاح مجلس الانتخابات الوطنية والإفراج عن نشطاء مسجونين واستعادة سلطات الجمعية الوطنية.