“المصائب” تتوالى على ترامب وتقلل فرصه بالفوز
تتوالى المصائب على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث تحمل الشهور القليلة المتبقية على موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، يوما بعد آخر مفاجآت من العيار الثقيل قد تشكل عقبات أمام وصول ترامب لولاية ثانية.
وتتطلب هذه المصائب جهدا مضاعفا من حملة ترامب الانتخابية في محاولة التغلب عليها، وكان أول العقبات حرب التصريحات مع مستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون، على خلفية نشر الأخير كتابا صور ترامب على أنه عديم الاطلاع ومتقلب ومنحاز للزعماء المستبدين، وأنه “غير مؤهل” للرئاسة.
وتوعدت ماري ترامب، ابنة الشقيق الأكبر للرئيس، بنشر كتاب تحت عنوان: “أكثر مما ينبغي وغير كاف أبدا: كيف خلقت عائلتي أخطر رجل في العالم”، تفضح فيه، بحسب دار النشر، أسرارا عائلية، وأحداثا شهدتها في منزل جديها، وتروي كابوسا من الصدمات والعلاقات المدمرة ومزيجا مأساويا من الإهمال والتجاوزات، وقد قدم روبرت ترامب، شقيق الرئيس، مسعى قضائيا لمنع صدور الكتاب، باعتبار أن ماري انتهكت اتفاق سرية وقعته، يرتبط بإرث جدها.
أما قناة “شوتايم”، فوعدت بمسلسل تلفزيوني عن الصدام بين ترامب ومدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق جيمس كومي، بشأن التدخل الروسي في انتخابات 2016، من المقرر أن يبث قبيل التوجه للانتخابات الرئاسية.
ويخوض الرئيس الأميركي معركة مع مواقع التواصل الاجتماعي التي يتهمها بالانحياز ضد المحافظين، لا سيما موقع “تويتر”، الذي سبق ووضع إشارة على تغريدة لترامب هدد فيها المحتجين باستخدام “القوة المشددة”، معتبرا أنها “تنتهك” قواعد الشبكة المتصلة بـ”السلوك المسيء”.
كما وضعت المنصة إشارات تحذيرية على تغريدات سابقة لترامب، اعتبرت أنها تنطوي على تضليل وتخرق معايير الشركة عبر الترويج للعنف.