المشاركين في اجتماع طنجة يعربون عن شكرهم للمغرب ملكًا وحكومةً وشعبًا
أعرب عضو مجلس النواب، محمد الرعيض، عن شكره للمغرب، ملكا وحكومة وشعبا، على احتضان الاجتماع التشاوري بين أعضاء مجلس النواب.
وأوضح الرعيض، بحسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن عقد الاجتماع في طنجة يدل على “حرص المغرب على دعم الشعب الليبي للخروج من الأزمة، فالمملكة المغربية كانت راعية الاتفاق السياسي الذي ساهم كثيرا في استقرار ليبيا”.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى “أن الأمر يتعلق بالاجتماع الأول منذ عدة سنوات لمجلس النواب، الذي يعتبر الجسم الشرعي الوحيد في ليبيا منذ انتخابه سنة 2014”.
وأضاف الرعيض، “أن المشاركين يعولون على الاجتماع لتحديد جدول أعمال لجلسة رسمية لمجلس النواب تنعقد في ليبيا من أجل الاتفاق على كل ما من شأنه أن يصب في مصلحة ليبيا”.
وجدّد عضو مجلس النواب أيمن سيف النصر، الشكر للملك محمد السادس وللمملكة المغربية على الجهود المبذولة لتسوية الأزمة الليبية.
وأشار النصر، إلى أن الاجتماع التشاوري لمجلس النواب بطنجة يروم “التصدي للاستحقاقات المقبلة، خاصة بعد تغير الظروف وظهور ضوء في آخر النفق وأمل لاستعادة السيادة والاستقرار بليبيا”.
وأضاف عضو مجلس النواب، “سنتفق على الخطوط العريضة للمشروع القادم، إن شاء الله سنتمكن من عقد جلسة في ليبيا كاملة النصاب، بحضور النواب الذين يعبرون عن إرادة الشعب الليبي، للخروج بقرارات مصيرية تعيد إلى ليبيا أمنها واستقرارها”.
وتابع النصر حديثه، إن “وجودنا الآن يعتبر صمام أمان لهذه العملية، من أجل التصدي للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها المسار الدستوري والانتخابات، والتي ستمكن ليبيا من استعادة استقرارها بسرعة”.
وقالت النائبة بمجلس النواب ، حليمة الصادق، أن الهدف الأساسي من الاجتماع التشاوري، الذي يشهد مشاركة أزيد من مائة نائب من شرق ليبيا وغربها وجنوبها، يكمن في “توحيد مجلس النواب”، مبرزة سعي المشاركين للخروج ب “رؤية موحدة لإخراج ليبيا من المنزلق”.
وأعربت الصادق، عن أملها بأن نخرج من الاجتماع التشاوري بطنجة بنتيجة إيجابية ألا وهي عقد جلسة كاملة النصاب بمدينة ليبية يحدد فيها مصير ليبيا، وفقا لما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء.