المسماري يوضح حول عملية الجفرة الإرهابية.. وقضية الورفلي
قال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني العميد أحمد المسماري أن داعش شن هجوما على بوابة الفقهاء جنوبي الجفرة والتي تتبع للجيش الوطني وتقع في منطقة مقطوعة بين سوكنة وسبها.
ولفت المسماري إلى أن 3 مدنين كانوا بين ضحايا العملية الإرهابية الـ11، وأوضح أن أجهزة الجيش كانت قد اكتشفت وجود طائرات مجهولة تقوم بطلعات استطلاعية بالمنطقة.
وحول قضية الرائد محمود الورفلي، حذر المسماري من التعاطي معها إعلاميا إلا بما يسمح به المدعي العام العسكري، مشيرا إلى أنه يخضع للتحقيق وفقا للقانون العسكري الليبي.
وأكد أن الجيش لن يسمح بتسليم أي مواطن ليبي لأية جهة إلا إذا كان يحاكم على قضية دولية، مبينا أن الجيش الوطني يلتزم ويحترم الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني والأخلاق والأعراف.
وقال المسماري إن الجيش الوطني يطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات بشأن ممولي الإرهاب. كما ذكّر بأن القيادة العامة منحت مهلة 6 شهور للسياسيين لحل أزمة البلاد، حيث تم الاتفاق أن تبدأ المهلة يوم 23/7 وهو يوم اجتماع المشير حفتر والسراج في باريس، وأن لدى الجيش خطة حاسمة على الأرض بعد 6 أشهر.
وحول الدور الدولي في ليبيا، أشار المسماري إلى أن إيطاليا عندما وجدت نفسها خارج المشهد الليبي فقررت العودة بقوة السلاح من خلال التدخل في المياه الإقليمية، أما تشاد فيتم التعاون معها في كل ما يخص الحرب على الإرهاب، لافتاً إلى أن مشروع السودان في ليبيا فشل فيما وصف “قطر” بأنها لم تعد قطر.
وختم المسماري حديثه بأن مهمة الجيش الوطني تكمن في نقل الشعب إلى انتخابات حرة نزيهة، وان هنالك مفاجأة للجميع في الأيام المقبلة، مطالبا بعدم الاستماع إلى الإشاعات التي تفرّق ولا تجمع.