المسماري ينفي وجود أي قوات أجنبية في ليبيا
نفى العميد أحمد المسماري وجود أيّ قواعد عسكرية أجنبية في ليبيا، وقال إنَّ ما ذكرته صحيفة “صن” البريطانية، عن جود عسكري روسي في الشرق الليبي غير صحيح.
وأكّد المسماري مساء أمس الأربعاء، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي الدوري، أنَّه لا وجود لأيّ قواعد روسية أو أجنبية في ليبيا، داعياً الإعلام الدولي “غير المؤدلج”، إلى زيارة المنطقة، والاطلّاع على حقيقة الوضع في قاعدتي بنينة وطبرق.
وأوضحَ المسماري أنَّ ما نشرته صحيفة “صن” البريطانية، كان لغرضِ التشويش على انتصارات الجيش الوطني الليبي، والتقليل من أهمية إنجازاته التي حققها في محاربة الإرهاب، والتي كان آخرها القبض على الإرهابي المصري الخطير “هشام عشماوي” في مدينة درنة منذ يومين، مشيراً إلى أنّ حملة إعلامية مغرضة تشنّها بعض الأدوات الإعلامية على الجيش الليبي.
وفي إطار الزجّ باسم روسيا، وادّعاء وجودها في ليبيا، أشار المسماري إلى أنَّ كامل التسليح الليبي كان روسياً، وأنَّ ما يقدّر بـ20 مليون قطعة سلاح في ليبيا بما فيها صواريخ الدفاع الجوي، والأسلحة الثقيلة البحرية والبريّة والجويّة، هي بالكامل صناعة روسية.
وكانت صحيفة “صن” البريطانية؛ قد نشرت منذ أيام نقلاً عن مصدر حكومي، أنَّ الاستخبارات البريطانية أبلغت رئيسة الوزراء “تيريزا ماي”، نيَّةَ الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين ” تحويل ليبيا إلى سوريا جديدة، وأنَّ ضبّاطاً من المخابرات العسكرية الروسية، وقواتها الخاصة ، موجودين بالفعل في مناطق الشرق الليبي.
كما ذكرت الصحيفة أن إرسال “بوتين” لهذه القوات يهدف إلى بسط سيطرة روسيا على أكبر قدر ممكن من طرق الهجرة غير الشرعية الى أوروبا، واستخدامها بطريقة أو بأخرى للتأثير على الغرب.
من جانبه، أكّد عضو مجلس الاتحاد بالبرلمان الروسي “فلاديمير جباروف” في حديث لموقع “روسيا اليوم” الثلاثاء الماضي، أنَّ تقرير صحيفة “صن” يعتبر”هذرا جديدا لوسائل الإعلام البريطانية”، وأوضح أنَّ استخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد يتطلّب موافقة البرلمان الروسي، مُذكّراً بالإجراء الذي اتّبعته السلطات الروسية لإرسال قواتها إلى سوريا وأوكرانيا في وقت سابق.