المسماري يؤكد وصول أسلحة تركية خطيرة إلى طرابلس
أكد الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني اللواء أحمد المسماري، وصول سفينة تركية محملة بأسلحة وذخائر وصواريخ مضادة للطائرات، إلى ميناء طرابلس، بحماية قطعتين بحريتين تركيتين.
وتساءل اللواء المسماري، خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، في بنغازي، عن تقييم المجتمع والبعثة الأممية لهذا التدخل التركية الذي أصبح علنيا، معتبرا ذلك خرقا كبيرا للهدنة.
وقال المسماري إن “الغزو التركي بات واضحا للجميع عبر مطار مصراتة ومعيتيقة والموانئ، حيث يتم نقل الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا عبر تركيا”، مشيرا إلى أن عدد المرتزقة الذين وصلوا إلى ليبيا تجاوز الـ3 آلاف عنصر، إذ تم توزيعهم على محاور عين زارة ومشروع الموز ومحور الزهراء السواني.
ولفت اللواء المسماري إلى أن الجماعات المسلحة “تستغل المدارس لإقامة المرتزقة السوريين والأتراك فيها، وهناك إرهابيون تم وضعهم في معسكر العسة على الحدود التونسية الليبية، كما تم رصد إنزال مرتزقة في مصراتة”.
وأكد أن العناصر التركية تحاول كل فترة قصف قوات الجيش الوطني بالأسلحة الثقيلة، وتسبب ذلك بإلحاق أضرار بمنازل المواطنين في قصر بن غشير، لافتا إلى حدوث اشتباكات بين الحين والآخر لمنع وصول المجموعات المسلحة إلى خطوط الجيش الأمامية.
وذكر المسماري أن الجيش الوطني رصد تحشيدا كبيرا للجماعات المسلحة في مصراتة والعناصر التركية على حدود منطقة الهيشة وكوبري السدادة وحتى منطقة مصراتة، وعملوا على تقديم الدبابات وقاذفات غراد إلى مناطق التماس، ودعموا قواتهم بالمقاتلين القادمين من تركيا.
وبشأن الأوضاع في طرابلس، أشار اللواء المسماري إلى أن قوات الجيش الوطني تحافظ على تمركزاتها السابقة بكافة محاور القتال، وقال إن “حكومة الوفاق باتت واجهة سياسية للمجموعات المسلحة التي تسيطر على العاصمة”.