المسماري: هذا ما حدث مع عشماوي
المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي يؤكد أن عشماوي كان يشكل خطرا على المنطقة العربية بأكملها، وهو الآن في أحد السجون الليبية لاستكمال التحقيق معه
خرج المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني أحمد المسماري على وسائل الإعلام في مؤتمره الأسبوعي للحديث عن آخر مستجدات القوات المسلحة، كان عنوانها الأبرز تفاصيل القبض على الإرهابي المطلوب “هشام عشماوي” -مصري الجنسية- في مدينة درنة
المسماري قال إن عشماوي جاء إلى ليبيا عام 2011 وتوجّه إلى سوريا لتدريب عناصر هناك، حتى عاد إليها في عام 2013 وكانت أول نشاطاته مع شريكه رفاعي سرور الذي تم قتله في غارة جوية سابقا.
وأفاد المسماري بأن عشماوي لا يستهدف مصر فقط، بل يستهدف المنطقة العربية بأكملها في مخطط إرهابي، لكن القوات المسلحة تمكنت من القبض عليه بشكل احترافي ومن دون إطلاق رصاصة واحدة، وهو الآن في أحد السجون التابعة لها لاستكمال التحقيق
كما تم القبض على الإرهابي المدعو مرعي زغبية “أبو جعفر” الذي لديه اتصال مباشر مع قادة تنظيم القاعدة الكبار، إضافة إلى اعتقال مصري آخر يدعى “بهاء علي”
وكشف المسماري على أن المجرمين كانوا يرتدون الأسلحة الناسفة لكنهم لم يستطيعوا استخدامها، نظرا لسرعة تحركات القوات الليبية ومفاجئتهم في مكان اختبائهم والقبض عليهم فورا
إضافة إلى قصة عشماوي، فقد نفى المسماري بشكل قاطع وجود أي قواعد روسية أو غير روسية في ليبيا. جاء هذا بعد تقرير صحيفة “ذا صن البريطانية” التي قالت إن روسيا أرسلت “جنود وصواريخ” إلى ليبيا لتثبيت موطئ قدم فيها، وقد نفى المسماري قائلاً: إن مروجي هذه الشائعات يريدون التقليل من جهود وانجازات القوات المسلحة