المسماري: السراج فقد القرار.. ونُحارب “إرهابيين” بطرابلس
قال الناطق باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري، إن المعركة في طرابلس الآن ليست بيد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج وإنما بأيدي الإرهابيين.
وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء، أن هناك مؤامرة لتوطين الإرهابيين في ليبيا فيما يخوض الجيش معركة وطن ضد مخطط رهيب ومؤامرة كبيرة تقودها منظمات أجنبية، مشيرا إلى ظهور مجموعات مسلحة خطيرة في طرابلس مطلوبة دوليا، على حد وصفه.
وأكد المسماري أن “خلايا نائمة” في طرابلس بدأت التحرك، وبات الجيش الوطني يُحارب جماعات إرهابية في طرابلس في الوقت الذي فقد فيه السراج السيطرة على القرار.
وذكر المسماري أن 6 كتائب متكاملة من مصراتة دخلت طرابلس لتشارك في القتال، هي: لواء الصمود بقيادة صلاح بادي، وكتيبة المرسى بقيادة فتحي باشاغا، والأخريات بقيادة مختار الضراط، ونوري الجحاوي، والمهدي الجطناوي، وعبدالسلام زوبي.
ولفت الناطق باسم الجيش الوطني إلى أن الإخوان المسلمين والجماعة الليبية المقاتلة متحالفون لتمويل الحرب ضد الجيش في طرابلس.
الأوضاع الميدانية بطرابلس
أكد اللواء المسماري أن الجيش يواصل التقدم في جميع محاور القتال ووصل إلى النصب التذكاري في عين زارة واستولى على آليات ودبابات من الجماعات المسلحة، وعلى كميات كبيرة من الذخيرة تكفي الجيش لإتمام المهمة في طرابلس.
وقال المسماري إن قوات الجيس عثرت على صواريخ حرارية بحوزة الجماعات الإرهابية التي تجمعت في معسكر التكبالي بعد دحرهم من معسكر اليرموك، كما تتقدم القوات في نطقة السواني، مبينا أن الخطة الرئيسية في المعركة ستفاجئ الجميع.
وذكر المسماري أن 3 مقاتلات تابعة للوفاق شنت غارتين جويتين على قاعدة الوطية في أقصى الغرب الليبي، مؤكدا أنها لم تسفر عن أي خسار أو أضرار.
وقال إن الجيش الوطني رد بقصف 3 أهدف في محيط قاعدة معينيقة الجوية تتمثل في مخزن سلاح وتجمعات مسلحة كانت في طريقها إلى محاور القتال.
وأوضح أن مطار طرابلس تحت النيران، كما قام الجيش بتفجير مخازن أسلحة في عين زارة لإنقاص القدرة القتالية للجماعات الإرهابية.
هجوم الفقهاء الإرهابي
وأفاد الناطق باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري أن المجموعة التي هاجمت منطقة الفقهاء ليل الاثنين، تنتمي لتنظيم القاعدة، وقال إن الجيش تمكن من قتل 4 إرهابيين وتحرير مواطن وتتم مطاردة بقية المجموعة المهاجمة.
وأشار المسماري إلى أن الهجوم جاء لإسناد الجماعات الإرهابية الأخرى في طرابلس وفي ليبيا بشكل عام، مبينا أن أحد عناصر داعش الذين هاجموا الفقهاء فجّر حزاما ناسفا في المدينة.