المسماري: قوات الوفاق حاولت الهجوم على ترهونة من 7 محاور وفشلت
كشف الناطق باسم الجيش الوطني اللواء احمد المسماري، أن قوات الوفاق حاولت الهجوم على مدينة ترهونة، من 7 محاور، في عملية شاملة شاركت فيها طائرات مسيرة تركية وقوات تركية برية، ودفعت بكل ما لديها ولم تستطع حتى الاقتراب من أطراف المدينة أو من الحيز الإداري لها.
وأوضح المسماري في حديثه لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن الجيش على علم بكل أهداف قوات الوفاق ولديه كل التقديرات التعبوية اللازمة لتفادي هذه المخططات.
وعن تصريحات وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا، عن إمكانية طرد الجيش من ترهونة، أشار الناطق باسم الجيش الوطني، بأنها هدفها رفع معنويات قوات الوفاق، ومحاولة لإيجاد فرصة وحافز أكبر للتدخل التركي في العملية القتالية.
ودافع المسماري، عن اتهامات حكومة الوفاق، للجيش بأنه يقوم باستهداف سكان العاصمة، بقوله: هذه ادعاءات باطلة، والغريب أنه وزير داخلية وليس متحدثاً عسكرياً أو شخصية تحارب على الأرض ليتحدث عن حقيقة ما يحدث. يومياً هناك قصف عشوائي ينطلق من مواقع الميليشيات في قاعدة معيتيقة وأطراف العاصمة.
وأضاف الناطق باسم الجيش الوطني، أن هناك فرق كبير بين الجيش والوفاق، بين الأهداف والمبادئ، وهم يدافعون عن استمرار وجودهم، وقوى بمراكز السلطة والمال في طرابلس، والجيش يقاتل بهدف تحرير ليبيا.
وحول تصريحات وزير الداخلية في حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، أوضح المسماري بقوله: “لم يكن يتحدث من واقع منصبه كوزير داخلية وإنما كقائد عمليات وآمر ميليشيا (المرسى) بمصراتة، وهو دائماً يحاول شرعنة التدخل التركي، وآخرها الادعاء زوراً بأن القوات المسلحة تستخدم أسلحة كيماوية بمحاور القتال، وبالتالي يكون التدخل التركي مشروعاً دولياً لحماية السكان والعاصمة من خطر الكيماوي.”
وكشف الناطق باسم الجيش الوطني، بأن تركيا أرسلت أكثر من 17 ألف إرهابي من سوريا إلى ليبيا، عاد منهم إلى سوريا ما يقرب من 1800، بينهم مصابون وجرحى، وسقط منهم أكثر من ألف قتيل، بحسب حديثه لصحيفة الشرق الأوسط.