المسماري: الإرهابيون محاصرون في بوصنيب.. ونراقب “شواطئ قنفودة”
أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني العقيد أحمد المسماري، الاثنين، أنه تم تحرير منطقة بوصنيب بالكامل وقطع الطريق بينها وبين قنفودة، مشيرا إلى وجود كميات كبيرة من الألغام والمفخخات في المنطقة.
وقال العقيد المسماري، في مؤتمر صحفي، إن القوات تستهدف أي تحرك في شواطئ قنفودة، كما تمكن الجيش الوطني والقوات المساندة من استرداد كميات كبيرة من الذخائر اليوم.
وأضاف أن ما تبقى من الجماعات الإرهابية في بوصنيب أصبحت محاصرة في منطقة ضيقة جدا ولكن لا نريد التسرع حفاظا على أرواح المدنيين والعائلات، مبينا أنه تم تحرير 6 أسرى من مقر الشرطة العسكرية في بوهديمة وجرى نقلهم لغرفة عمليات الكرامة، والعمل جار لتحرير آخرين.
وأوضح العقيد المسماري أن الطائرة التي سقطت أمس هي من نوع “ميغ 23 ml” تتبع للقوات الجوية، والمعاينة بينت أنها تعرضت لإصابات، لكن الطيار نجا وهو بحالة جيدة.
وكشف العقيد المسماري أنه تم العثور على صواريخ صينية مضادة للطائرات بحوزة الإرهابيين، لكن الطيارين بخبرتهم يستطيعون تجنبها.
وحذّر الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني أهالي بوصنيب وقاريونس والقوارشة وقنفودة من العودة لمنازلهم بسبب الألغام إلا بعد إعطاء الإذن من الجهات ذات الاختصاص.
وقال العقيد المسماري إنه تم العثور في قنفودة على مناهج تدعو للإرهاب وتعليم وإعداد المقاتلين والتفخيخ والتسليح والاتصالات، ومناهج لإنتاج وإعداد السموم.
كما تم تدمير 4 جرافات حاولت الدخول إلى مدينة درنة بعد تعطيلها من القوات البحرية، ثم تدخلت القوات الجوية ودمرتها وما تزال تطارد أخرى.
وأشار العقيد المسماري إلى أن قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر لم يوقع على أي اتفاق مع الجانب الروسي على متن حاملة الطائرات، وإنما وقع على سجل الحاملة التي يوقع عليه كبار الزوار.
ونوه أن هناك اتفاقية مع روسيا لتوفير قطع الغيار والخبرات الفنية للأسلحة الموجودة في ليبيا أصلا وهذه الاتفاقية قائمة ما دمنا نستخدم أسلحة روسية الصنع، واتفاقية ثانية هي عبارة عن عقود تم توقيعها في العام 2009 لتوريد أسلحة حديثة بقيمة 4 مليار و200 مليون دولار وهذه العقود سيتم تفعيلها بعد رفع الحظر.